آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:18م

#التاريخ_غلبان

الأربعاء - 09 أكتوبر 2024 - الساعة 08:42 م
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- نعتقد أن التاريخ قد اسقط حقنا، ولا شيء يمنعنا من استعادته.

- قد نختلف مع بعض مواقف د. وسام معاوية، ولكننا نناصره بشان استعادة عام تأسيس نادينا، ليس شطحة أو عناداً ومكابرة، ولكننا نرى خطوته قانونية، وبشهادة الدولة، ممثلة بوزارة الشباب والرياضة.

- حاشا لله أن نشكك بمصداقية الصحافي القدير، والأستاذ الكبير هاشم الوحصي، ربنا يعطيه الصحة وطولة العمر، وننتظر أن نشهد حفلة تكريمه، وتوقيعه على مؤلفه بيده.

- إننا نؤمن بقيمة الوحصي كمرجعية رياضية، ونقف احتراماً لكل جرة قلم ومعلومة ونقطة وفاصلة في كتابه، والذي نتمنى أن يخرج إلى النور قريباً، و نتشرف بمطالعة كنوزه الثمينة.

- لم ينف الوحصي أن 1924 عام تأسيس نادي الكتبة، ولكنه يشير إلى أنه " تفركش" قبل أن تندمج بقية أندية الشيخ عثمان، ومن ثم يسقط من الحسبة الخضراء.

- بالمقابل يؤكد الكابتن والمدرب و المحاضر الآسيوي، والشخصية العدنية المحترمة، الدكتور محمود عبيد أن نادي الكتبة تأسس سنة 1924، وقد أندمج مع نادي الشيخ عثمان بـ 1934 عند تأسيس الجمعية الرياضية العدنية، وهذا يكاد يكون قريباً مما ذكره المجتهد عبدالجبار سلام في كتابه " نادي الاتحاد المحمدي ".

- لا أحد يملك عين اليقين، ونعتقد أن المسألة جدلية، ونبقى كلنا بشراً وكلامنا في حكم الاجتهاد، وليس وحياً ورسالة سماوية.

- نحترم الجميع، ولا نفهم مواقف بعضهم المستنكرة، ولماذا الاستفزاز و " اللكاعة"، عندما يحتفل أبناء الشيخ عثمان بمئوية ناديهم..؟!. بينما إذا دحشنهم دحشة بسيطة يبهرروا.

- التاريخ غلبان يكتبه الناس، وليس لوحاً محفوظاً.

- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/10/9