ماذا سينطق الحبر في وصف رجال الثورة فكلما يقوله عنهم وسيقوله يراعي الابكم ومنطقه الاصم لن يشفي مهجتي واستحقاق هولاء الرجال القيادة خير من اي اقواما نسجت المناطقية عرين والعصبية رمحا وسكين والقيادة عرش ثمين بامكانها تقدم من اجله مليون شهيد
أنها ردفان كلما اشتقت لااكتب خاصمني قلمي المهووووس بردفان وكلما اشتاق اليها طارت اوراقي أو ينام قلمي بين السطور نذرا وتاسفا وتيقنا منه بانه اشتاق الكتابة عن هذة البلدة الطيب اهلها
كانت الساعة لاادري
ولكن من بعيد شذني صوت المآذن
كنت أدري ماعلئ ردفان يجري
أن اخواني واهلي
اذرعا تحتضن النار
وارواحا تصلي
مع الاعتذار لشاعر عبده عثمان
هاهي أرض الثورات ورجال الثورات لاتستبق الصفوف لكسب المناصب والادارات رغم هذا من بعيد تناظر حال الوطن وتحاول أن تصلح اعواججاه وهي في قمة الاقصاء والتهميش تحاول صياغة الفهم الذي يفتقده رجاله دامت ردفان شامخة شموخ جبالها لوعلت ردفان مراتب القيادة رجالها خيرا مما وطئ هذه الارض رمالها إلا أنهم عاهدوا انفسهم أن يكون إلا وقودا للوطن الذي يحكمه العابثون بعين الحكيم الذي يرئ أن كل شيئا سيستقيم ويحلم بوطنا ولو كان اباه عقيم
الئ جميع أبناء ردفان اترضون أن يفوز الناس بالشاة والبعير وتفوزون بحب جميع أبناء الوطن المقصي والفقير وتفوزن بقلمي الذي يحمل كل أعضاء جسمي لارتمي في احضان ارضكم واقتسم معكم الشرف الرفيع حين اذيل اسمي بردفان قوما استضافوا الموت ضيفا عليهم دون ان ياخذوا منه اجرة المبيت