نشاهد المجازر البشرية واشلاء الاطفال والنساء والمواطنين الأبرياء في فلسطين ولبنان وغيرها من قبل إسرائيل وامريكا دون أن تتحرك الضمائر الإنسانية للأمة العربية والإسلامية تجاه تلك المجاز الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين والعرب.
اليوم اعزائي دمر الكيان الاسرائيلي فلسطين ولبنان وغداً اليمن ومصر والسعودية وعمان
فلماذا المسلمين والعرب في موقف هزيل حيال ما تفعله إسرائيل ؟
فهل المصالح المشتركة مع أمريكيا ام ماذا ؟
دعونا من استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله ومن قيادة الفصائل الفلسطينية وحماس
لأنهم ظنوا أن صواريخهم التي تتحطم في سماء إسرائيل ستفعل المستحيل ولم يدر بخلدهم أن إيران التي دعمهم لن تنفعهم
والدليل بعد إغتيال حسن نصر الله الكتف اليمين لإيران في لبنان
لسنا ضد قتال إسرائيل وامريكا التي دمرت البنية التحتية وقتلت الآلاف من المواطنين الأبرياء
ولكن ضد سياسية ذالكم القتال الغير منظم لانه وضع بلدانهم في ليل مظلم مما شجع الكيان الإسرائيلي لافتعال القتل والخراب والدمار
حيث ظهر نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي عقب مقتل زعيم حزب الله
( حسن نصر الله
)وذلك بقوله: "سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم"
النصّ تم تفسيره لاحقا بقوله: "نعمل بمنهجية على اغتيال قيادات حزب الله".
أما الأهم، فهي هي عبارة "تغيير الواقع الإستراتيجي في الشرق الأوسط برمته.
ما الذي يعنيه ذلك التصريح ؟
إنه يعني ضرب كل من يحاول تغيير التوازن الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي وفرض هيبته وقوته وسلطته على الامريكان
وقد حصل ذلك قبل فترة من الزمان
ابتدأ بتدمير المشروع النووي العراقي إلى السوري إلى ضرب وإعدام الزعيم البطل (صدام) بسبب "الكيماوي المزعوم الكاذب وقبل ذلك ضرب المقاومة الفلسطينية وترحيلها من لبنان بعد امتلاكها لـ"الكاتيوشا وتهديد مستوطنات الشمال،
لقد بدأت المعادلة تتغير لأن إيران أخذت تقترب من "النووي"، ودعمت حزب الله بصواريخ دقيقة
يمكن أن تصيب الكيان في نقاط حساسة وايضا دعم وتسليح "حماس والمقاومة في قطاع غزة
نشير هنا إلى أن "الفيتو" الإسرائيلي الأمريكي الغربي على الإخلال بالتوازن الاستراتيجي
لا يخص إيران وحدها بل يشمل الجميع من دون استثناء.
لأن نتنياهو اليوم وفي ظل مشاعر وغرور بالقوة بعد اغتيال قادة حزب الله والضربات في اليمن دون الخوف من ردود قوية من لبنان ومن إيران نفسها الخائفة من تداعيات لا تحتمل
فهل ستخوض إيران الحرب دفاعا عن شعاراتها المعلنة ام تذهب نحو صفقة تتنازل للحفاظ على مشروعها الإقليمي؟