مقولة ادبية لصحابي الجليل معاوية تمثل أساس الحكم والقيادة واهمالها هو اهمال لمنظومات سياسية واتجاهات اساسية لمنظومة حكم تعكس مدى قدرة سيدنا معاوية ودهاؤه في شرح طبيعة التولي وهذه المقولة تقول
لو ان بيني وبين قومي شعرة فان شدوا ارخيت وان ارخوا شديت
هذه المقولة يجب أن تكون منهج تعليم للقيادات وكل من بحث عن الولاية بكل اساليب المحاباة والتمرد على سجيته البشرية هذه المقولة لو تعلم القيادات مامعناها لحفظت الشعرة وقتلت القطيعة و لاختزلت كل الأشواك التي امامها بجعبتها ولااوشكت هذه الأشواك بعد حينا أن تكون ورود
افلايعقلون أن الذي ينزل يتخلى عن مقاماته لمقابلة شخص بسيط ضعيف حامل مظلمة مع سوء معيشة منقطع النظير أكان بالهاتف أو أي وسيلة من وسائل التواصل ولو علي باب مسيلمة الكذاب مايحمله هذا التصرف من انبعاث حراري يزيل كل ثلوج القطب الشمالي من الاحتقان والكراهية المزمنة بين الوالي ورعيته ولكن حدث ولاحرج بحت اصواتنا جورا وقهرا ولامستجيب شحت الطرق والوسائل ولا من مجيب ننوح بكل حسرة وألم ولامن طبيب اترون انكم تستحقون القيادة فالقيادة حنكة وفطرة ودهاء وقوة وصلابة وعناء فالقيادة بحث القرار والتصرف ومعرفة إثارة قبل صدوره فالقيادة منهج ونظام وألفة ومودة واسقاط المقام الرفيع على عاتف مسكيناً وضيع
أيها القادة الغير كرام أنني لا أكن لكم أي مقام واي احترام مالم تستمعوا لأصوات البسطاء فان أخطأوا اوضحتم لهم وان اصابوا عدلتم بسياستكم هكذا اساس الحكم فالطاعة واجبة لكم وحجة لكن علينا متى مااطعتم الله فينا ولاطاعة لكم في معصية الرحمن في توليكم علينا