آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-07:19م


تلاشي اسطورة (خرافة) القوة !

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - الساعة 06:50 م

عباد محمد العنسي
بقلم: عباد محمد العنسي
- ارشيف الكاتب


كهنة السلالة في حزب الله في لبنان خلال اكثر من ثلاثون عام وهو يصنع أسطورة ( خرافة ) من القوة التي لاتقهر ، وكل شهر يطلع علينا الكاهن حسن ليقول لدينا ( سواريخ ) تضرب حيفاء ويافا وما بعد حيفا ويافا وتضرب النقب وما بعد النقب .
وفي أقل من ثلاثين دقيقه يقوم الكيان الصهوني يضرب كل عناصر الحزب العسكرية واللوجستية وحتى المندوب السامي الإيراني لدى الحزب لم يسلم من الضربة ، وصواريخ حسن لم تضرب لا حيفاء ولا يافا ولا النقب ولا مابعدها وووووو الخ .
وهاهو كاهن الكهف في اليمن وخلال اكثر من ستة أشهر وهو يمارس نفس طريقة حزب الله في صناعة أسطورة القوة ( ولكن على المدى البعيد ، بينما كانت أسطورة حزب الله على المدى القصير ) اسطورة أو خرافة الصواريخ الفطر صوتيه ، وبين فترة واخرى يخرج ناطقه السريع ( الفرط صوتي ) ، ومن بعده ناطقه لقمان ( الفرط لقمان) ليعلن عن إطلاق صواريخ فرط صوتيه على الكيان الصهوني ، ويعلن الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل التصعيد ضد الكيان الصهوني وقد وصل إلى المرحلة الخامسة ولم يصب اي صهوني بأذى ، ولم نرى اي اثر لفرط تدميري على الكيان الصهوني في كل تلك المراحل .
وبضربه واحده قام الكيان الصهوني بضر ميناء الحديدة في اقل من ساعه ويدمر منشآت بناها الشعب اليمني خلال أربعين عام وظلت خزانات الوقود تحترق اكثر من اسبوع ، ولم يتمكن من اخمادها ويقتل ويصيب العشرات من ابناء الشعب اليمني.
الحقيقة أن هذه الكيانات هي كيانات قائمة على فكر الأساطير والخرافات خرافة الحق الإلهي وخرافة الاصطفاء وخرافة انهم أبناء النبي ، وكل شيء في حياتهم مجرد أساطير وخرافات
الأمر الطبعي أن الاسطورة ( الخرافة ) يتم بنائها بصورة سريعة لأنها خرافة لا تتطلب أي جهد سوى القدرة على الكذب بلا حياء والاستمرار في الكذب ، وعندما تواجه الخرافة العقل والعلم تنهار وتتلاشى بنفس السرعة التي انتشرت واسرع كما يتلاشى السراب الذي يحسبه الضمان .