آخر تحديث :الأربعاء-18 سبتمبر 2024-04:19م


لجنة الابتعاث بوزارة التعليم الفني والمهني : الوزير الوصابي حريص على عدالة التوزيع واعطاء الطالب حقه

السبت - 14 سبتمبر 2024 - الساعة 08:21 م

نجيب الشرعبي
بقلم: نجيب الشرعبي
- ارشيف الكاتب


توضيح اللبس ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي و بعض المواقع الإعلامية جراء قيام البعثات الخاصة بوزارة التعليم الفني والمهني بنشر امس عبر حسابها بالفيسبوك إعلان نتائج المفاضلة للمنح الدراسية بخريجي الثانوية المهنية والمقدمة من الجمهورية الجزائرية الذي خلف استياء من عدد من النشطاء بوسائل التواصل الاجتماعى ونشر كلام مغلوط ليس له أي معيار من الصحة الذي كان يجب عليهم البحث وراء حقيقه غياب. طلاب المناطق المحررة من كشف أعلن المرشحين للدراسة في الجمهورية الجزائرية ذهب بعض الي الاصطياد بالماء العكر غير مدركين ما قدمه الوزير منذ استلم الوزارة وخاصة في مايتعلق بمسألة منظومة الإصلاح التعليمي في كل مستوياتها العالي والمهني والفني. وبدأ بعدالة التوزيع لتلك الحقائب الدراسية في دول الابتعاث من خلال معايير عادلة وآليات معتمدة تحقق العداله في إعطاء كل طالب حقه.

وأعتقد أن ماتم نشره من بعض النشطاء ليس حرصا على الطلاب في المناطق الجنوبية بقدر ماهو النيل من الشرفاء والوطنيين غير مدركين أن رئيس لجنه الابتعاث الخاصة بالتعليم الفني والمهني. بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني جنوبي وطاقم الوزارة بنسبة 95٪ جنوبين ولا أعتقد أنهم غير حريصين على حصة الجنوب.من المقاعد الدراسية بدول الابتعاث من المفسبكين

.. ونوصح بخصوص لجنة الابتعاث ان مقاعد الدراسة في دولة الجزائر التي حصلت فيه الجنوب لثلاثة مقاعد
يعود لأسباب عديده كما تم توضحه لعدم وجود مخرجات من مستوى الثانويه المهنية في المناطق المحررة علما أن طلاب المناطق المحررة لديهم مستوى تقني سنتان بعد الثانوية بنفس المستوى الذي سيحصل عليها الحاصل على المقاعد الدراسي من دول الابتعاث بعد التخرج مؤكدين أن عدد المنح المقدمة من دولة الجزائر وعددها خمسة وعشرون من الجزائر التي اشترطت أن يكونوا من خريجي الثانوية المهنية وتم استقبال طلبات وفرزها وتخليها وتبين أن الملفات المستوفي للشروط خمسة عشر مقاعد توزعوا على ثلاث مقاعد حضرموت. وتسعة مقاعد صنعاء وثلاث. مقاعد لمحافظة مأرب وعشرة مقاعد مازالت شاغرة بنفس الآلية التي تم فرز نتائج والخاصة بدولة المغرب الذي حصل فيه ستة عشر طالبا من المناطق الجنوبية مقابل أربعة مقاعد للمناطق الشمالية كل ذلك تم حسب استيفاء الشروط ولكن المستغرب أن التعاطي من قبل البعض كان يريد منه الاصطياد في الماء العكر من خلال إستخدام كلام مغلوط هدفه الاساءة على شخصية الوزير الرجال أتى بما لا يستطعيه الأوائل

حيث إعطاء الطالب حقه حسب درجة المفاضلة استطاع تحقيق عدالة التوزيع بقدر المستطاع تحمل مسؤولية وزارة التعليم العالي والفني النهوض بها وبمؤسساتها وكنت في نظر الجميع مهمة شبه مستحيلة في ظل الأوضاع الصعبة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية إلا أن الوزير أدرك حجم الاختلالات ونقاط الضعف القائمة في الوزارة واثره السلبي على مستوى التعليم العالي والفني وبالتالي تدني مستوى مخرجاتها وانطلاقا من هذا المبدأ
رأى الوزير أن مفتاح التطور لن يتم إلا عبر إصلاح التعليم بمراحله المختلفة العام والفني والعالي واستشعار بالمسؤولية. وأنه دون اصلاح منظومة التعليم لا نستطيع أن نتحدث عن تنمية ولا عن ديمقراطية بدأ مشروع الوصابي يتبلور فكانت أول خطوات الاصلاح. لمنظومة التعليم وضع المعايير والاليات لاختيار المستحقين لهذه المنح التعليمية التي ظلت تذهب الي أبناء المسؤولين. والمشايخ خلال اربعه عقود. نتائج مخرجاتها لأ تحقق أي مستوى يعود لهذا الوطن المكلوم بما يساعده في النهوض كلما مما صرف وبشكل خيالي من مستحقات ونفقات إدارية. ومستحقات لطلاب لايفقهن من العلم غير أنه ابن فلان وزعطان من المسؤولين والمشائخ بمخرجات لا تعود بأدنى المستويات من الكوادر المؤهلة لتحقق أدنى مستويات التنمية لهذا البلاد. البروفسور الوصابي معلنا سلاحه في وجه ذلك العبث استشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه. وإيمانا بأن التعليم ولا سوى غير التعليم واعطى فرصة التعليم لمن يستحق المعيار الحقيقي الذى اتخذته لمواكبة للدول في نهجها التعليمي التي اوصلها الي ما وصلت إليه ولنا في اليابان وماليزيا في الستينات كانت الولايات المتحدة تخضع لفترة من التغيير الاجتماعي والسياسي. كانت مبادرة "المجتمع العظيم" للرئيس ليندون ب. جونسون تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لجميع الأميركيين، وكان إصلاح التعليم جزءاً رئيسياً من هذا الجهد. تم تصميم إصلاحات التعليم في المجتمع العظيم لمعالجة عدم المساواة الكبيرة في الوصول إلى التعليم وفرص التعليم
يضل اصلاح منظومة التعليم أهم الإصلاحات التي يمكن من خلالها تجاوز الصعوبات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية ومن الاستفادة من تجارب الآخرين وبما تشهده من تطور ملموساً في كل مجالات الحياة ليس لنا سوى التعليم الكفيل الوحيد لمواجهات خرافات الكهنوت وبنفس الوقت الكفيل بتحقيق النهوض الحقيقي. للوطن بالتعليم نستطيع تحصين اليمن واليمنيين من السموم التي تبثها الإمامة في كل اليمن لا أحد في مأمن إذا استمرت اللامبالاة من تمكين السلالة من حكم واستبعاد اليمنيين حان الوقت لنهج جديد يتعاضد فيه الجميع لحماية اليمن من خلال تقديم مشروع الدولة المدنية للناس في المناطق المحررة كما يجب تقديم مشروع الدوله دولة المساواة للناس في المناطق المغتصبة وعدم تركهم فريسة أمام مشروع كهنوتي رجعي متخلف ينظر إلي التعليم بالعدوى التاريخي الحقيقي