- ربما تكون بطولة عدن (2) آخر جرعة منشطة، وقسما أن شتاتهم لن يشعرنا بالسعادة، ولكن دبور وزن على خراب عشه.
- مقص (الدرزي) يفصل سيناريو البطولة التي تذهب إلى نهايتها، ونراها قد خرجت من المستطيل الاخضر إلى الشارع، وأصبحت نار وشرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات عتيقة وجديد تفوح رائحتها الكريهة باتجاه الشيخ عثمان.
- تفاعل الجماهير في عرف الشغف أمرا رائعا، ولكن بحسابات الهلوسة، وهوس بعضهم بحفظ ماء الوجه بحصد بطولة، طالما زعموا أنها كرتونية، هذا يجعلنا نعتقد بوجود أصابع تحرك اللعبة بنية غير شريفة، ومكشوفة.
- قد تكون العدالة ناقصة، ولكن لن نقف عند احتجاج أهلي عدن، ونرى أن الجبل شمسان جدير بالمرور، وتشفع له بقايا هيبته، كما نعتقد أن إدارته غير مذنبة.
- ولكنها دبشة اللجنة سبب سكر و ترنح البطولة، ولوائحهم المرقعة والملقحة أصابة عقولهم بشلل الأطفال ووجدانهم يتخبطون بشبر ماء.
- السلطة كلها في كريتر، سيقررون ايقاف الحارس السعدي، وسيخوض شمسان مواجهة التلال وقد جردوه من أبرز عناصره، فماذا نتوقع من لجنة رأسها الجباري، ومشرعها الشرجبي، فلا عجب أن طرزوا قماشة البطولة بالون الأحمر، بعد مباركة الكبير أوي.
- التلال قلعة البطولات، وتستحق إدارته هذه أن تكافىء ببطولة، ونادي بحجمه وقيمته يستطيع انتزع اللقب، وليس بحاجة أن يفرشوا لهم السجاد الأحمر منذ يوم القرعة.
- برغم أن البطولة لم تعد تروي شغفنا، ولكننا مازلنا أبطالها، والمرشحين للحتفاظ بلقبها، وعلى أنف أكبرهم.
- نصحيتنا إلى إدارة وحدة عدن أن فكوا الشراكة قبل أن تتلقوا الزبطة الأخيرة، ولا تسألوني بعدها يا دكتور، كم مقاس الجزمة..؟.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/9/13
