لست ممن يضيع وقته في الاستماع لأكاذيب الغرب الصليبي الصهيوني ، وخزعبلات ديمقراطيته الزائفة ، التي أثبتت لنا الأيام أنها مجرد أكاذيب ، وذر رماد على عيون السذج والمغفلين في العالم الثالث ، والدليل على صحة ما أقول ، هو مانراه كل يوم من إبادة جماعية لشعب فلسطين الأعزل ؛ إذ سقطت في غزة والضفة الغربية كل الأقنعة ، وبدت عورة الديمقراطية الغربية ، ومعايير حقوق الإنسان الزائفة ، وحقوق الطفل والمرأة الكاذبة واضحة جلية للخاصة والعامة ...
وقد تأكد لي إذ فتحت التلفاز ، وإذا بالمناظرة بين كمالا هاريس وبين ترامب قائمة ، والأخير يقول : إذا فازت هاريس بالانتخابات فإن إسرائيل ستزول عن الوجود خلال سنتين فقط . ابتسمت وقلت نحن نعلم يقينا ياترمب أن الظلم إلى زوال وأن الظالم إلى نهاية ، وكذبة إسرائيل التي أردتم لها الخلود على أرض فلسطين وشعبها قد انحدرت نحو المغيب وقد أصبح زوالها قاب قوسين أو أدنى ، وذلك بفعل ظلمهم وظلمكم ، وتجبرهم وتكبركم ، وقبل هذا وذاك فإن زوال إسرائيل قد أوشك بفعل المجاهدين الأحرار من أبناء الشعب الجبار .
فهنيئا للشعب الفلسطيني الصابر المرابط المجاهد بهذه البشرى التي استشرفت نهاية الكيان الصهيوني خلال سنتين فقط ، التي نطق بها الراعي الأمريكي للكيان ، الداعم لبقائه ، أمام الأشهاد .
