آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

ليس زمنك يا عيسي !!

الأربعاء - 11 سبتمبر 2024 - الساعة 06:03 م
جمال لقم

بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب


خلال الفترة القريبة الماضية تابعت بعض الكتابات و المداخلات الإعلامية لبعض الإعلاميين التي حاولت النيل من شخص المناضل الكبير أديب العيسي ، و من يتابع تلك الكتابات سيجد أنها ليست عفوية بل و ممنهجة سياسيا تهدف إلى كبح جماح صوت و تحركات المناضل أديب العيسي السياسية التي ما أنفكت تثير غلقهم خوفا من ردود الأفعال السياسية على المستوى المحلي و الأقليمي و التي بدأت بالفعل تظهر هنا و هناك ..

تكمن قوة تصريحات و تحركات المناضل و السياسي أديب العيسي في كونها أكثر صدقا و جدية عن تقيتها و أنها تتلقى قبولا واسعا في الشارع و تزداد نموا و توسعا في الشارع العادي و كل ذلك يثير غلق و خوف بعض الساسة و مكوناتهم و على رأس ذلك ساسة و قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي ..

تابعت كغيري من المتابعين و المهتمين النشاط و الحراك السياسي الذي يقوم به المناضل أديب العيسي على الساحة و كغيري من المتابعين و المهتمين نجد أن الحراك السياسي الذي يقوم به المناضل الجنوبي أديب العيسي لن نجده الا لدى قلة محدودة جدا و إن وجدت .. فمثل هؤلاء المناضلين لن نجد مثيل لهم على الواقع حاليا و إنما نسمع و نقراء عنهم و عن زمنهم فهؤلاء قلة لا يساومون بمتر أو اقل من تراب الوطن أو مواطنيه ...

مشكلة المناضل الكبير أديب العيسي هي تواجده في زمن غير زمنه ، زمن تباع فيه الأوطان و المناضلين في سوق النخاسة من قبل المدعين بالوطنية ..

أديب العيسي يثبت كل يوم أن الوطنية لا تباع و لا يمكن تحد قيمة مادية لها من قبل الدلالين و مروجي تجارة الأوطان ، فمثل المناضل أديب سيأتي وقتهم و ستعود الأوطان و سيذهب زمن النخاسة و تجار و باعة الأوطان ..