آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-12:47م


التربية الصحيحة ... للأولاد والبنات في حياتهم

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2024 - الساعة 10:25 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


ما أجمل هذه الحياة الدُنيا والبشرية الادمية ويعيش كل شيئاً فيها، ويأتي الآباء والأمهات في تكوينات العائلات وبعدها يسير السير البشري في هذا الكون الحياتي يولدوا الأولاد والبنات، وكل أسرة تنجب ما يكتبه الله سبحانه وتعالى من بنين والبنات.

ومن هنا الاختبارات البشرية والحياتية في المساكن العائلية، ومع المدى الطويل يكبر الأولاد والبنات ومن خلال التربية الإنسانية ويدخل التعليم العام والمختلف ويجعلها في المستويات الآدمية في هذه الحياة الدُنيا.

والطبيعة الحياتية والأسرية لها مقاساتها، ويعتمد على كل أب وأم القيام بالمهام والواجبات العامة والصحيحة، وسير التربية النفسية والاجتماعية وهذه الأصل، وبعدها يأتي الأخلاق والآداب والعطاءات المطلوبة وأهمها وأولها الصلوات الخمس وصلاة كل جمعة وتنفيذها بانتظام بشري وديني وقراءة القرآن والسنة المحمدية كل صاحبها أزكى الصلوات والتسليم.

وعلى الآباء والأمهات الاهتمامات والمتابعات في شئون أولادهم وبناتهم وحتى يصلوا إلى السن العمري الكبير، وبعدها النتائج لهذه الأسرة العائلية، وكل أسرة ترى ما قدمت لأولادها وبناتها من الحصاد الحياتي والبشري، ومن النجاحات الثمار الطيبة ومن الأثر الديني وله سلاحي العظيم والتربوية الصالحة وكذلك الطاعات والأعمال المستقيمة الدائمة وفي محيط كل أسرة بشرية.

وعندما نتكلم عن الأولاد والبنات فهؤلاء مسئوليات وأمانات وفي أعناق كل الآباء والأمهات – وكلنا مسئولين عن أسرنا وأمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهناك الحساب والعقاب عن أعمالنا في حياتنا العامة ومن نجح سينال الفوز في الآخرة.

ووطن عدن وسماها وأرضها تحتضن جموع العائلات البشرية ومعها الأولاد والبنات، وفي حياة طيبة ونظيفة، تتكاثر البشرية.

ومع مرور السنوات تلو السنوات في هذه الحياة الدنيوية، وهكذا أدارة وعظمة الله العظيم في خلقه وكونة، والتطورات البشرية في كل المجالات والسير في طريق المعلم والحياة وغير ذلك.... إلخ.

وكل أسرة تدرك حجم ما تقدمة لأولادها وبناتها، ونحو طريق وبناء المستقبل الحياتي والبشري المستقيم – ووفق الإمكانيات الموجودة وسيرى الآباء والأمهات حصاد جهودهم وفي إنشاء عائلات رائعة الوجود وغنية بالأعمال الطيبة والصالحة والطاعات.

وما أقوله عن كل أسرة عائلية فقط لأجل الثبات على الصراط المستقيم العائلي والعظيم، والله سبحانه وتعالى سوف يعطينا الإستقامات والأعمال العظيمة ومن الكتاب والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم.

وفي الأخير هذه همساتي العظيمة عن تكوينات العائلات من الأولاد والبنات الصالحين والصالحات – وربنا يوفقنا أجمعين ولما فيه المصلحة البشرية العامة، وفوزنا وفلاحنا من الله سبحانه وتعالى يوم نلقاه يوم القيامة ونكون من أصحاب الجنة ومن الفائزين فيها..