أشهر وسنين والمواطن في عدن يتجرع مرارات الألم الشديد من إنطفاء الكهرباء وانقطاع المياه وغلاء المعيشة والأغلبية من سكان عدن ليس لديهم أي دخل سواء رواتبهم الضئيلة والتي لم تصرف في وقتها المحدد.
أنها جبهة الخدمات المكونة من ثلاثة محاور الكهرباء والمياه والمعيشة تلكم الجبهة التي باتت مكملة للجبهات العسكرية الإرهابية على الجنوب وهذا ما يعني أنه من لم يموت في السلاح العسكري الإرهابي هنا أو هناك سوف يموت عطشاً وجوعاً وحراً في عدن خاص الجنوب عامة وهذا ما يؤكد للملاء وبكل وضوح بأن هناك ترابط وثيق للغاية بين من يديرون الجبهة الخدماتية ذات الثلاثة المحاور كما أسلفنا ذلك .
حيث بات المواطن في عدن هو من يدفع الثمن في جبهة الخدمات الداخلية ولعن الله من يديرها و وخطط لها ونفذ مخططة الشيطاني وطالما الأمر كذلك فإنه يجب اليوم على المجلس الانتقالي الجنوبي العمل على تغيير استراتيجيته السياسية بما يضمن حماية المواطن في عدن خاصة والجنوب عامة والحليم تكفيه الإشارة..
والله على ما نقول شهيد
