آخر تحديث :الأربعاء-27 نوفمبر 2024-11:21ص

حكام وطني الفاسدون وياليت قومي يعقلون ؟

الجمعة - 23 أغسطس 2024 - الساعة 10:24 ص
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب



اناقة المفردات والبوح بالكلمات وتعددت المناشدات والمطالبات لن تجدي نفعا ولا ضرا ولن تهز وجدان حكام وطنا أولئك الحكام الأثرياء

لقد سبق وأن تحدثنا وكتبنا عن فساد حكام وطنا
ولكن لم يستجاب لنا
(ولن يستجاب لنا وبلغة الجزم والنفي )
لأن وطني لايزال يحكمة بقايا الجبابرة والعفافيش ولهذا العدل والمساواة والانصاف فيه مافيش.

والحل يكمن في توحيد الخطاب الإعلامي في كافة الوسائل الإعلامية وتكاتف جميع الفئات الاجتماعية ونطالب بمحاسبة المسؤولين والقيادات الفاسدين وإيجاد العدل والانصاف ونبذ الظلم والاجحاف والابتعاد عن المماحكات والاختلاف
ونطالب جميعاً بدولة ذات سيادة ونظام وقانون يستضل تحت ظلالها كافة المواطنون
ولهذا أقولها وبكل صراحة أنها لن تقوم لنا قائمة لطالما ونحن على هذه الحالة
لأنه لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فهل نغير واقعنا ونخرج عن صمتنا ونطالب بإصلاح مجتمعنا ووطننا ؟

هل نسمع ونقرا ونشاهد في الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حملات ومطالبات بمحاسبة المسؤولين والقيادات الفاسدين ؟
خاصة وأن السبب فيما يحصل لهذا الشعب هم حكام البلاد العاشقين والمحبين للفساد
كيف ( لأ ) وأصغر قائد في وطني يمتلك مالا يمتلكه وزير في دول الجوار
وسبق وأن قالها وزير في حكومة مصر الشقيقة لشخص يمني ..
قال ... انا عايز مدير في اليمن وحازبب الوزير ووزارة مصر واشتغل باليمن مدير ياجدع ...

نعم اعزائنا وقرائنا الكرام لقد أصبح وبات الكثير والكثير من القيادات والمسؤولين يستثمرون. في مصر ويمتلكون ملايين الريالات من العمله الصعبة وحسابات بنكيه وشقق سكنية فخمة وسيارات فارهه وأولادهم يأكلون ممالذ وطاب والشعب يتضرع جوعا وفقرا ووجعا ويعاني ويلات المعاناة والعذاب .
نحن سوف نصدر كلماتنا ومناشدتنا وسننتقد حكام وطنا أولئك الفاسدين الأثرياء لطالما والدم يجري في اوردتنا وعروفنا
وسوف نكتب بعيدا عن الخلاف والاختلاف ولن نخاف

ونوجه رسالتنا لكافة المكونات والاطياف ونطالب بضرورة التكاتف والتعاون والتراحم ونبذ العنصرية والمناطقية والحزبية والاقصاء والئ هنا وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى دمتم برعاية الله وحفظه