آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:18م

لماذا وصلنا إلى هذا المستوى الواطي؟

الأربعاء - 14 أغسطس 2024 - الساعة 12:31 م
عبدالله اليافعي

بقلم: عبدالله اليافعي
- ارشيف الكاتب


انا في حيره للولوج في صلب الموضوع لا نه شائك ومعقد بحكم انه خالي من الاخلاق والإنسانية والمروة لماذا هذا الحكم القاصي منا عليه السبب هو تجرد. بعض الحثالات في مجتمعنا الذين اصبحوا أداة لنشر الفساد بين أوساط و جنبات ارضنا الطيبة الجريحة في اكثر من موقع يشغلونه هؤلاء الاوباش.
في الدوائر المحسوبة قولا على جهاز وطنا المغلوب على امره حيث أصبح المواطن لا يستطيع تخليص معامله له او تمرير وظيفة مستحقه به او واو بجميع اشكال الجوانب الإدارية في ٩٩ من ١٠٠ الا بدفع مبلغ من المال لصاحب تخليص الاجراء حيث وصل الامر الى ابعد من ذلك. حتى بين الأقارب دون مراعاه لا واصل القربة والدم. وهنا نقف قليلا لماذا وصلنا الى هذا المستوى الواطي في التصرف الغير ادمي والمجرد.
من كل القيم النبيلة بين بعضنا البعض طبعا من وجهة نظري المتواضعة حدوث هكذا امر بغيض يرجع اولا الى التربية بكل أنواعها. اسرية وتعليمية وتفكك مجتمعي بحكم انفلات الوضع في الوطن لعدم وجود.
مرجع يتمثل بالدولة الهشة مثل البسكويت في يد كل من لديه الرغبة في تهشيمه اضف الى ذلك انعدام الوازع. الديني في مجتمع هذه الشرذمة الذي تعيث في.
ارض الوطن الفساد بكل انواعه غير مباليه لكل افعالها في نهش جسد المواطن المغلوب على ما هو فيه لعدم وجود المفروض ان يحميه من هذه العصابة والفئة الضالة
بأكل المال الحرام بكل فخر وتجبر وكانه في حالة يعتقد انها شطارة وفهلوة بسبب عدم توفر الردع والمحاسبة له وعليه وحسب المقولة المشهورة القائلة(من أمن العقاب اساء الأدب).
ومن هنا اختم بقولي اللهم اعن شعبنا وانصره على القوم الظالمين وعلى راسهم أولياء الامر عليه الذي جعلوا الفاسدين والفساد ينهش في حياتهم المكلومة في هكذا وضع مزري في جميع مناحي العيشة المرة بين اوساطهم الذي تصعب على الكافر.
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يدمر قيم مجتمعنا كي يعيش حياة غايه من الراحة بالمال الحرام ولم يتقي .الله في أولاده المتعيشين من ماله العفن والقدر واعلموا ان كل من يسلك هذا الطريق الى جهنم وبئس المصير.