آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

مطالب المواطن

الأحد - 11 أغسطس 2024 - الساعة 11:46 ص
عبدالله اليافعي

بقلم: عبدالله اليافعي
- ارشيف الكاتب


المواطن في عدن مطلبه ينحصر في مطالب بسيطة وتعتبر حق سيادي من حقوقه
1=الكهرباء
2=الماء
3= انتظام الراتب
4=معالجة تحسين قيمة العملة وتقوية قوتها الشرائية
هذا الكلام موجه للانتقالي بحكم وضعه على الأرض في عدن وأيضا. الشرعية بحكم وضعها المسؤولة عن حياة الشعب باعتراف. دولي. على المناطق المحررة خاصة واليمن بشكل عام وعليه هما الاثنان عليهم.
توفير هذه المطالب للمواطن بحكم انها مطالب سيادية له وانا هنا اخاطب بدأت المجلس الانتقالي المفوض من أبناء الجنوب وفي هذه الحالة يصبح ان المواطنين ليس لديهم مشكله في انجاز مطلب حكمكم لمقاليد السيطرة على السلطة ولا مستعجلين وعلى تمكنكم، منها حتى لو تجلسوا ادهر من الزمان في مطلب الاستقلال الناجز طالما وقد توفرت للمواطنين مطالبهم المحقة والضرورية كي يعيشوا حياة كريمة المكفولة لهم دستوريا وليس هبه من أولياء الامر ومن هذا المنطلق وعليه سوف يكون الطرفين مرتاحين انتم في مفاوضات الحل النهائي لنيل رجوع دولة الجنوب وفي هذه الحالة تكونوا في وضع مريح وليس عليكم ضغوط من الجماهير في كل ما يتمنوه. تحقيقه لهم منكم
فيصبح المواطن في غاية الراحة والاستقرار فيصبح الكل في وضع مريح انتم ونحن الشعب وهذا هو الوضع الطبيعي والمفروض ان يكون على ارض الواقع
اما انكم في وضع غاية الانبساط والراحة والعيش الرغيد وانتم تفاوضون من بروج عالية وغاية في متعة الحياه بكل ما تملكون من متعة الحياه وقمة الراحة والاسترخاء على كنب مريحه واجواء غاية في الجمال والحلاوة
والشعب مطحون طحن وميت في اليوم مئة مرة وقهران من ما هو فيه لضنك العيش المر الذي يعاني منه. بحياته المكلومة والبائسة المغلوب على أمره فهذا يعتبر استهانه بمعاناة البشر المسؤولين منه وعبث خالي من إحساس بالمواطن في عدن خاصه والمناطق المحررة بشكل عام ويصبح العدل والمساواة ببن طرفي المعادلة مختل وغير سوي وفي تلكم حاله تصبح هذه ثغره في غاية الخطورة لتدخل القوى المتآمرة على الوطن فتجد وبدا تجد ارض خصبة كي تزرع الفتن وتأليب الاناس الضعفاء الغير قادرين على ما فيه من تعب قساواة الحياه فيتم استغلالهم من خلال التحريض وشق الصف بين القيادة والشعب وتعتبر فرصة ذهبية يستقيد منها الأعداء لشعبنا وهم كثر ولذا عليكم قطع الطريق عليهم وتفويت تلكم الخباثة الذي تملئ نفوسهم المريضة ولا تريد الخير لشعبنا وعليه اذا لم تتنبهوا لكل ما ذكر سلفا
فسوف. تجدون. أنفسكم في المستقبل تحكمون ارض سراب ومن بقي فيها سيكون في اشد الانتقام منكم فهذه صرخة مواطن محب لوطنه وغيور عليه بشكل عام و عدن الحرة خاصه لأنها تمثل القلب النابض للجنوب العربي في الماضي والحاضر والمستقل حتى قيام. الساعة فهي التاريخ والحضارة والمدنية على مر الزمن وعليه نطلب وننتمى ونحلم و
نأمل من ربنا العظيم القادر على الهداية لكل معوج كي يحس مواطنين عدن الذي جار عليهم الزمن الأسود في حياتهم حتى اللحظة بحياة كريمة يستحقونها وفي الختام نقول رافعين الايدي للخالق. عاليا
ربنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فينا