آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

ربنا يمهل ولا يهمل

الثلاثاء - 06 أغسطس 2024 - الساعة 10:21 ص
عبدالله اليافعي

بقلم: عبدالله اليافعي
- ارشيف الكاتب


الدنيا فانية والحياة زائلة الى كل فاسد وزنديق وظالم ونصاب ومتعجرف شايف نفسه فوق البشر الى هؤلاء جميعا وخاصه الذي يشغلون المناصب العليا في حياتهم العملية وكذلك ما دونهم في المناصب اعلموا انكم زائلون عاجلا او اجلا من هذه الحياه ولن تخلفوا لأولادكم واسركم الا العار الذي سيكتبه التاريخ الى يوم تبعثون وتصبحوا في مزبلة التاريخ ولن تأخذوا معاكم الا الكفن الذي يستر عورتكم.

وعليه ماذا جنا ظلمك للبشر الا الخزي العار الى يوم البعث فربنا يستر على عبده. ولكن عبده ينتابه. الغرور انطلاقا. من انه لا احد يستطيع عليه مغتربا هو فيه من قوة منصبه الزائل فيمعن في الظلم والقتل بدم بارد وعندما يحصص انكشاف. ذلك النمرود المصنوع من ورق واوهام العظمة تجده يعود موقعه الطبيعي.

اضعف من جناح بعوضة ويحاول الخلع بجلده ويصبح من كان مهم الذي كان فيه اجبن من قطه وكلب وفار ويحاول يكيل المبررات وهو في هذا الوضع الذي ربنا وضعه فيه كي يتحاسب على افعاله القدرة.

وعليه نحن كمجتمع علينا أن نفضح كل ظالم وقاتل وفاسد وكلب حتى نطهر البلد من هؤلاء الاوباش الذي عاثوا بكل أنواع الفساد والظلم بين مكونات الشعب وعليه يجب على النخبة النظيفة ان تعري تلك الفئات بكل ما لديهم من قوة القلم الصادق الذي يرعى مصالح الشعب كفاية ما وصلنا فيه من قهر وظلم من آتمن عليهم الشعب في اصلاح الوطن كي يعيش حياة كريمة خالية من الفساد فمن يذكر هؤلاء.

المقولة المشهورة اذا دعتك قوتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب. لنا من لدنا رحمه انك انت الوهاب وفي الأخير أقول ربي كن سيف. بتار على كل ظالم قاتل. فاسد في وطنا العظيم.