آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:18م

الشيخ أحمد المرقشي الإنسان في زمن النسيان

الأربعاء - 17 يوليه 2024 - الساعة 11:18 م
رائد الفضلي

بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


تجاهل مجتمعنا اليمني ، لكثير من الرموز الوطنية التي لها دور كبير وفعال في تلاحم النسيج الاجتماعي بين أطياف المجتمع ، رغم ويلات الحروب والظروف السياسية التي مرت بها بلادنا ٠
مع إن تلك الهامات الوطنية أصبحت من الشخصيات الاجتماعية التي لها ثقل كبير بين أطياف المجتمع بالمصداقية والحنكة السياسية والثقافية بمواقفهم الخيرية ، و مرجعا وصمام أمان بوجودها في هذا المجتمع ، لحل لكثير من النزاعات والصراعات التي نشبت بين الفرقاء السياسين والقبائل بين الحين والاخر ، رغم البساطة والفقر والحاجة لتحركاتهم الإنسانية ، وبصمت مؤسف من قبل السلطات المحلية والامنية التي نادرا ما يكون لها دور فعال في مساندة تلك الشخصيات ماديا ومعنويا ، ولو بقدر يسيط من توفير بعض الاحتياجات التي تساند المهام الخيرية والانسانية التي يقومون بها ٠
ونحن في هذا السرد ، نجد انفسنا أمام الهامة الوطنية التي شاركت هذا البلد داخليا وخارجيا ، إنه الشيخ المناضل الجسور الشيخ أحمد عمر المرقشي عميد الاسرى الغني عن التعريف ، ببصماته ومواقفه الإنسانية بمساعيه في الصلح بين ابناء هذا الوطن ٠
فمن مواقفه الخارجية شارك مع الجيش اليمني مع قوة الردع للجيش اليمني في مصر ولبنان ، أما عن الحديث عن مواقفه الداخلية ، فسألوا عنه تلك السهول والوديان والارياف ، والمدن التي زرع الشيخ أحمد المرقشي بذور الخير في ربوعها في الاصلاح بين الناس والقبائل ، ولازال إلى يومنا مقدام للخير
كنت أتمنى ما تصرفه الدولة من دولارات مع من هم في خارج الوطن ، كان المرقشي أولى بتلك الرواتب ، أضعف الايمان تساعده في تحركاته الإنسانية في حل الصراعات بين الناس ، بدلا من راتب تقاعدي هزيل ، لا يكفي لشراء متطلبات أسرته !٠
إلى متى سيظل هذا الصمت مع الخيرين من رجال هذا الوطن ؟!
فهل من صحوة وطتية من الحكومة مع مثل هؤلاء !!؟
لكم الله يا عميد الاسرى ، وجزاكم الله خيرا ، لمساعيكم الخيرية
فأعملوا فسيرى الله عملكم
ولكم منا ألف تحية وسلام