الكاتب قاسم المسبحي
النسيج الإجتماعي بخير ويسير إلى الأفضل وعلى مسار التصالح والتسامح بعد الجريمة المنظمة التي أسفرت عن اختطاف إبن محافظة أبين علي عشال الجعدني ، حيث وأن هذه الجريمة دخيلة على مجتمعنا و منذ اللحظات الأولى لاقت استنكارا واسع من كافة أبناء الوطن ، كما أن هذة الجريمة وحدة صفوف المجتمع وهذا مارئناه من خلال التضامن مع أسرة المختطف علي عشال ورأينا مدى التفاعل الشعبي ، وهكذا يكون التفاعل بين المجتمع ضد الفساد والتجاوزات القانونية ايجابيا وحضاريا ، وقويا و متماسكا ، وفي نفس الوقت يكون النسيج ضعيفاً في حال وجود الخلافات ، أو الصراعات ،وهذا ما حصل في السنوات الخمس الماضية.
ومع قضية عشال الدخيلة على مجتمعنا تعالت الأصوات على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال صدور بيانات تدين هذه الجريمة أثبت أبناء الجنوب للقاصي والداني أنه مازال شامخ شموخ ردفان وشمسان ، وان مجموعة العلاقات والروابط التي تربط بين المجتمع الجنوبي راسخة رسوخ الجبال.
المواقف الإنسانية المشرفة وتوحيد الجهود والصفوف ضد الفساد والمفسدين كفيلة بالقضاء على الفساد والحفاظ على ماتبقى من هذا الوطن ، وكذلك العمل الجاد على النسيج الاجتماعي في هذه المرحلة العصيبة وفي ظل التطورات والمتغيرات المتسارعة على الساحة الجنوبية وخاصة في العاصمة عدن علاوة عن الجرائم من اغتيالات ونهب واختطافات وغيرها من الجرائم الذي تمس المواطن والوطن، أصبح المجتمع الجنوبي يواجه أكبر تحد له، ولابد من العقلاء والمشايخ والكوادر والشخصيات الاجتماعية تقوم بالعمل الجاد بوطنيه لاستمرار النسيج الاجتماعي الجنوبي في تماسكه وقوته وتعاضده.
ان تماسك النسيج الاجتماعي الجنوبي وقوة ترابطه وتكاتفه ، كفيل بمحاربة كل من تسول له نفسه المساس بالوطن والمواطن اين كان عمله وحزبه وتوجيهاته السياسية ،حيث ان قوة المجتمعات في تماسكها الإجتماعي والثقافي والفكري .
قاسم عمر المسبحي
يوم الثلاثاء الموافق 2024/7/9
أخبار وتقارير
الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية ...
