آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-10:24م

الكويت رمز السخاء والطيبة في دعم اليمن

الثلاثاء - 02 يوليه 2024 - الساعة 11:27 ص

د. أمين عبدالخالق العليمي
بقلم: د. أمين عبدالخالق العليمي
- ارشيف الكاتب


في عالم يموج بالتحديات والمحن، تبرز الكويت كنجمة ساطعة في سماء الإنسانية، تتلألأ بأفعالها النبيلة وحسن نواياها، تتجاوز الحدود وتتخطى الحواجز لتصل إلى اليمن، ذلك البلد الذي يعاني من ويلات الحرب والصعوبات،
الكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، قليل الشكر في حقهم على دعمهم الدائم والسخي لليمن، ذلك الدعم الذي يمتد بلا منٍّ وبكل هدوء وطيبة،

ليس غريباً على الكويت أن تكون رمزاً للسخاء والطيبة، فهي تحت قيادة أميرها الحكيم، الذي لطالما كان رمزاً للإنسانية والرحمة، أمير الكويت، بحكمته ورؤيته الثاقبة، جعل من بلاده منارة للأمل، ومركزاً للعطاء،
الحكومة الكويتية، بروحها النبيلة وإدارتها الرشيدة، لم تدخر جهداً في تقديم الدعم لليمن، من مشاريع البنى التحتية، إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية، كانت الكويت دائماً في المقدمة، تعمل بصمت وهدوء، بعيداً عن الأضواء، لتكون يداً حانية تمسح على جبين اليمن، وتضمد جراحه، هذه الجهود تعكس عمق الالتزام الكويتي بقيم الأخوة والمساندة، دون أي منٍّ أو انتظار للشكر، بل بدافع من الإنسانية الخالصة،

أما الشعب الكويتي، فهو قصة أخرى من قصص الكرم والجود، قلوب الكويتيين كانت دائماً مفتوحة لليمنيين، وأياديهم ممتدة بالعطاء، الشعب الكويتي جسّد أسمى معاني التضامن والتكافل، حيث لم يتوانَ عن المساهمة في مختلف المبادرات الإنسانية، ليقف جنباً إلى جنب مع إخوانه في اليمن، هذه الروح الطيبة والقلوب الذهبية النقية هي ما يجعل الكويت مثالاً يحتذى به في الإنسانية،

إن الكلمات لتعجز عن التعبير عن مدى امتنان اليمن وشعبه للكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، هذا الدعم السخي والدائم، الذي يُقدَّم بكل هدوء وطيبة، ليس مجرد مساعدة، بل هو رسالة حب وأخوة، يعكس عمق الروابط الإنسانية بين البلدين،
الكويت، بنورها الساطع وسخائها اللامحدود، كانت وستظل رمزاً للأمل والإنسانية، ونموذجاً يحتذى به في العطاء والإيثار،
شكرًا لكِ يا كويت، يا أرض السخاء والطيبة، على كل ما قدمته وتقدميه لليمن، حفظ الله أميركِ وحكومتكِ وشعبك، وجعل ما تقدمينه في ميزان حسناتك، ودامت الكويت نبراساً للإنسانية وعنواناً للعطاء .