آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

الكويت شريان في قلب كل يمني ينبض بالحب والوفاء

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 08:03 ص
محمد بن عقيل

بقلم: محمد بن عقيل
- ارشيف الكاتب


الكويت معروفة بعطائها الكريم والسخي لليمنيين. فعلى مر السنين، كانت الكويت حاضرة بشكل واضح ومتميز في دعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، سواء في الجانب الإنساني أو الاقتصادي أو السياسي. هذا العطاء الكويتي غير المشروط جعل من الكويت شريان في قلب كل مواطن يمني.

لطالما كانت الكويت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب. فقد قامت بإرسال الكثير من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى اليمن، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث التي ضربت البلاد. كما أنها افتتحت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين هناك. هذا الدعم الطبي كان له أثر كبير في تخفيف معاناة اليمنيين وتخليصهم من الأمراض والأوبئة التي انتشرت في البلاد.

إلى جانب الدعم الإنساني، قدمت الكويت دعمًا اقتصاديًا كبيرًا للشعب اليمني. فقد استقبلت الآلاف من العمال اليمنيين في مختلف القطاعات وقدمت لهم فرص عمل وأجورًا مجزية. كما قدمت قروضًا وتمويلات لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليمن، مما ساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين هناك. إن هذا الدعم الاقتصادي كان له دور كبير في استقرار الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.

إلى جانب الدعم الإنساني والاقتصادي، كانت الكويت داعمًا سياسيًا قويًا للشعب اليمني. فقد وقفت إلى جانبه في المحافل الدولية وعملت على إيجاد حلول سياسية للأزمة في اليمن. كما قدمت الكويت وساطات وجهود دبلوماسية لإنهاء النزاع والصراع في البلاد. هذا الموقف السياسي الداعم للشعب اليمني جعل من الكويت محط إعجاب واحترام الجميع.

الخاتمة:
إن عطاء الكويت غير المحدود والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المجالات جعل منها شريان في قلب كل مواطن يمني. فالكويت لم تبخل يومًا على اليمنيين بما تملك، سواء كان ذلك على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي أو السياسي. هذا الموقف الكريم والداعم للشعب اليمني سيبقى محفورًا في ذاكرة كل يمني وسيكون له أثر كبير في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

#محمد_بن_عقيل