آخر تحديث :الثلاثاء-02 يوليه 2024-11:54ص

رفقا بالمجاهدين «طلبة العلم»

الأحد - 30 يونيو 2024 - الساعة 01:03 م

نائلة هاشم
بقلم: نائلة هاشم
- ارشيف الكاتب






رغم كل الظروف المعاكسة فما زال ابنائنا المجاهدون في سبيل العلم المواظبون على دخول امتحانات  الثانوية العامة والتي فيها يحدد  مصيرهم لمتابعة الدراسات العليا فرفقا بهم. 

 فمنذ الحرب الهوجا التي اكلت الاخضر واليابس  مازال  الشعب يعاني من و يلاتها   فقر، جوع، مرض، جهل و متاهه لم نتخلص  منها بل اخدتنا  في منعطفاتها الطويلة و اصبح حال البلاد من سي لاسوى.

 فاصبحت الاسر تكاد توفر وجبة واحدة فقط لابنائها الطلاب و يصرون على تحمل مشقة الجوع  كي توفر  لهم مصاريف التعليم ودخول الامتحانات و حصولهم على شهادة الثانوية العامة  لمواصلة الدارسة الجامعية.

 تجدون من لا يملك في منزله ضؤ يستعين به ليرى خطواته في الظلام الدامس الدي يمتد  16ساعة في اليوم و يصبح  مجبر بان يوفر لابنته شق مضي  في زاوية صغيرة ولو بمصباح صغير  ليضى لها حروف الكتاب.

 ونمر هنا وهناك وتجد الطلاب في الشوارع تحت اضواء اعمدة النور...  وهم بمجموعات وحلقات صغيرة منهمكين  يتبادلون الملازم والكتب و يتناقشون في نصوص المواد المقررة للامتحان  تحت اضواء بالكاد ترى فيها الحرف. 

ناهيك عن موجة الحر الشديد الذي تمر  بها البلاد  فاصبح اغلب طلابنا يعانون من  هبوط حاد  في السكر  وضعف عام، ولكن يجاهدون للحصول على اعلى درجات التخرج من الثانوية العامة. 

 فرفقا  بتلك الشريحة ابنائنا وبناتنا المجاهدون في سبيل العلم، رفقا بمن تحمل مرارة الحرب و و يلاتها وعاشوا ظروف صعبة مجاهدين على انهاء  مراحل الدراسة الابتدائية و الاعدادية والثانوية  وحصولهم على شهادة انهاء مراحل التعليم بتفوق و درجات عالية. 

نسال الله العلي العظيم ان يثبت هؤلاء الصابرين الصادقين و ان يسهل لهم طريق العلم و المعرفه والنجاح