آخر تحديث :الإثنين-30 سبتمبر 2024-08:43م

في الذكرى الثانية لرحيله.. كلمة وفاء للأستاذ والصحفي علي ثابت القصيبي

السبت - 29 يونيو 2024 - الساعة 08:42 م
محمد قاسم الفلاح

بقلم: محمد قاسم الفلاح
- ارشيف الكاتب


في السادس عشر من أغسطس من العام ٢٠٢٢م فقدت الحركة الإعلامية عموماََ والصحفية خصوصاََ أحد أبرز كوادرها ورائد من رواد الكلمة والأدب وواحد من أبرز الصحفيين والمحليين في كافة المجالات(السياسية والاقتصادية والعسكرية والادبية والثقافية) وواحد من أبناء منطقة الخيسة الساحلية الجميلة في مديرية البريقة محافظة عدن انه الأخ الفاضل والصحفي البارز الأستاذ (علي ثابت القضيبي) رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ومن أبرز مناقبه وصفاته الحميدة هو تواضعه الجم وأخلاقه الفاضله وشخصيته الإجتماعية البارزة في إطار منطقته الخيسة خصوصاََ ومديرية البريقة ومحافظة عدن عموماََ وأضف الى ذلك أنه كان خدوماََ للجميع يقوم بمساعدة ومناصحة الأخرين في مايراه أنه من مصلحتهم ولقد كان دائماََ يحثني ويشجعني على مواصلة الكتابة وله مواقف طيبة لاتعد ولا تحصى.
إن الحديث عن الأخ الفاضل والأستاذ القدير والصحفي البارز علي ثابت القضيبي رحمه الله حديث شيق للغاية وذو شجون..
كيف لا وهو يعتبر حديث من القلب للقلب.. من خلال ذلك التاريخ الطويل والمشرف والناصع البياض والذي سطرته هذه الشخصية الصحفية والادبية والسياسية والإجتماعية في مشوارها مع سيدة وصاحبة الجلالة الصحافة
وكما لاننسى مواقفه المشرفة والشجاعة تجاه القضية الجنوبية وكان مناضلاََ جسوراََ بالقلم والفكر والرائي السديد ومكافحاََ بكل ما اوتي من عزيمة وإصرار .. وقوة وثبات مدافعاََ بقلمه الشجاع وكلمته الامينة والصادقة من أجل نصرة القضية الجنوبية..
سيبقى الأخ الفاضل والأستاذ القدير والصحفي المتالق علي ثابت القضيبي.. رحمه الله في قلوبنا حياََ بمبائه الوطنية ومواقفه الإنسانية التي لاتعد ولاتحصى ستبقى دكراه عاطرة تعبق الكون وخالدة في قلوبنا ماتعاقب الليل والنهار.