آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-02:50ص

دكتوراه بــ "امتياز" .. مايسة عشيش .. قصة نجاح مستمرة!!

الأربعاء - 12 يونيو 2024 - الساعة 06:25 م

خالد هيثم
بقلم: خالد هيثم
- ارشيف الكاتب


في رحاب الأيام ، وعلى مقربة من بعض المحطات ، تجد نفسك ، في مساحة إبهار يصنعها البعض ، لتكون علاقة هوية وشخصية من بين ثنايا " عدن" الحوار الجميل الذي يرفض الانحناء ، ليبقى الإرث الذي يتبادله الأجيال ، بقيمة الهوية .
حظيت صباح الأربعاء بأحد مقاعد قاعة ومدرج كلية الآداب ، حيث مناقشة أطروحة الباحثة " مايسة محمود عبدالله عشيش" الموسومة بــ فلسفة التربية والهوية الثقافية " مدينة عدن أنموذجاً" .. جمع وحضور واستاذة وصوت يقدم تفاصيل ما ضع على الورق ومشرفين يتناولون التفاصيل ..لغة وحوار إعجاب سادت في المكان ، وانا كنت شاهد عيان في ممر للجمال ، تفوقت فيها "مايسة عشيش" حينما تحدثت بأن أمنياتها التي رافقتها منذ سنوات ، هي محك حقيقي ، تجد نفسها فيه " مساحة شكر لله "كل ما تحقق لتكون هنا وعلى هذه الزاوية وفي مساحة شاملة للقيم والنجاح والتميز.
اذا حسم الامر واتفق لجميع على طاولة المناقشة حيث " ثلاثي" الأساتذة .. بأن ما قدم في تفاصيل الاطروحة " ثمين" ويعبر عن واقع معاش في عدن ..تفوقت الباحثة ونجحت في أن تضع محتوى راقي فيه دلالات حالة جديدة في العلاقة بين الثقافة والهوية والتربية .. كل الطرق وتفاصيل المكان ، كانت تفضِ بمنح شهادة لدكتوره بامتياز " لــ " مايسة محمود عشيش" كحوار جميل تثقف وقدم ثقافة شخصية تتزن حينما تنشد الذهاب إلى الأهداف.
محطة في رواق الأيام مشهد في القصة الجميلة التي تسردها بثقة لتعلن عن نفسها هنا وهناك وفي أي موقع ومكان ـ لديه المزيد فأنا أعشق النجاح ، بقيمة الشخصية والمحتوى .. أنهت "مايسة محمود عشيش" ، حوار أكاديمي متجدد ونالت "الدكتوراه" من بوابة شغف وإطلاع ودراية تقدم لهم الدور المرافق بأمتياز .
نبارك ها العطاء .. نبارك لهذه " المايسة" ثقة الجميع معانقة درجة لدكتوره بــ "امتياز" .. ولنا حديث من بوابة الجمال حينما نجدك في مساحة أخرى .
* سطور مهداه ..