آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-11:54م

الكتابات الهدامة

السبت - 08 يونيو 2024 - الساعة 09:39 ص
امين عبدالخالق العليمي

بقلم: امين عبدالخالق العليمي
- ارشيف الكاتب


ان الكتابات الهدامة والنقد اللا مسؤول له دور سلبي واداة لايجاد الفوضى وتأخير عجلة البناء والتنمية،

للأسف، في وطننا الحبيب اليوم، هناك بعض الكتابات والمنشورات التي تتسم بالهدامية والنقد اللا مسؤول، والذي لايستند للحقائق والتي تساهم بشكل كبير في إيجاد الفوضى وتأخير مسيرة التنمية والتطوير الوطني، هؤلاء الذين ينخرطون في هذه الممارسات ليسوا سوى أدوات في يد أعداء الوطن، يعملون على تفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الجبهة الداخلية،

ان الأضرار الناتجة عن الكتابات الهدامة والنقد اللا مسئول،وهذه الكتابات والمنشورات التي تتسم بالسلبية والإساءة والافتراء علي مسئولي السلطة العليا دون حقائق واقعية، وليس لها مصدر سوي الاشاعة تؤدي إلى العديد من الأضرار الخطيرة، كإثارة الفتن والانقسامات داخل المجتمع، مما يؤدي إلى تفكك النسيج الاجتماعي، وتضليل الرأي العام وزعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية والقيادات، وإضعاف الروح المعنوية لدي الجيش والامن والمواطنين وإحباطهم وتثبيط همتهم في المساهمة في مسيرة البناء والتنمية،

ان إثارة الشكوك والريبة بين المواطنين وحكومتهم، عامل مساعد قوي لعرقلة التعاون والتكامل بينهم،
ويستنزف الجهود والموارد من اجل معالجة آثار هذه الكتابات الهدامة بدلا من توجيهها نحو التنمية والتطوير ،

ان من يقومون بهذه الممارسات، هؤلاء الذين ينخرطون في هذه الكتابات الهدامة والنقد اللا مسؤول ليسوا سوى أدوات في يد أعداء الوطن، ويمكن تصنيفهم إلى فئتين رئيسيتين:

المندسون والعملاء الذين يعملون لصالح جهات خارجية معادية لمصالح الوطن، ولصالح العدو،

او المنحرفون أيديولوجيا والمتطرفون الذين يسعون لزعزعة الاستقرار والأمن خدمة لاجندآتهم واهدافهم الشاذة


إن هذه الكتابات الهدامة والنقد اللا مسؤول هي في حقيقة الامر معول هدم وأدآة في يد أعداء الوطن، تهدف إلى إيجاد الفوضى وتأخير مسيرة البناء والتنمية والسلام العادل،

وعلينا جميعا كمواطنين صالحين، ومؤسسات وطنية أن نقف بحزم ضد هذه الممارسات الخطيرة، ونعمل على تعزيز قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية المجتمعية.