مرحبا بالجميع في منشوري هذا سوف اتحدث عن موضوع مهم ولم يسبق لي ان تطرقت من قبل في بعض الامور التي تخص الإدارات الحكوميه كانت مدنية او امنيه او عسكريه لكن من منبري هذا سوف اوضح بعض الحاجات والغرض منها التصحيح والمنفعه العامه فقط
اعتقد بعد تطور العلم والتكنولوجيا في العالم اصبحت الجرائم تنفد بطرق مبتكره وتحتاج الى
امكانيات لكشف جريمه ما، فاصبحت اقسام الادلة الجنائية هي القسم المختص في هذا الشان وموضوعنا سنتحدث عن قسم الادلة الجنائية في مديرية الشحر والمناطق الشرقية حيث لاتوجد امكانيات لهذا القسم الذي يضم كثير من المديريات
وتعريف الأدلة الجنائية هي مجموعة الأدوات والتقنيات المستخدمة في التحقيقات الجنائية لجمع وتحليل الأدلة الفيزيائية والرقمية المرتبطة بجريمة ما. هذه الأدلة لها أهمية كبيرة في عملية إنفاذ القانون والعدالة الجنائية لعدة أسباب تحديد الجناة الأدلة الجنائية كالبصمات والحمض النووي والأدلة الرقمية يمكن أن تساعد في تحديد هوية المشتبه بهم وربطهم بمسرح الجريمة وإثبات البراءة أو الإدانة
هذا طبعا بقيادة الخبير الجنائي النقيب محمد عبد الحافظ الحوثري فهم يعملون بجهد في قسم الأدلة الجنائية في الشحر والمديريات الشرقية ضمن ظروف وإمكانيات صعبة لا يملك القسم المعدات والأجهزة الفنية اللازمة، لذلك يلجأ القسم إلى استخدام وسائل بدائية مثل استخدام الكحول بدلاً من المساحيق الكيميائية لإظهار البصمات واستخدام الأسمنت الأبيض بدلاً من الجبس لرفع آثار الأقدام وايضا استخدام الهواتف المحمولة بدلاً من الكاميرات الفنية للتصوير
كما ان القسم يضم عدة مديريات لا يملك سيارة خاصه والجدير بالذكر ان قوام قوة الأدلة الجنائية ستة أفراد فقط، على الرغم من انهم يغطون أربع مديريات شرقية وهي الشحر، والديس الشرقية، والريدة، وقصيعر، وغيل بن يمين
على الرغم من قلة الإمكانيات، كان لهم دور متميز في الكشف عن العديد من القضايا الجنائية الكبيرة والقبض على مرتكبي الأفعال الإجرامية، وحصل القسم على الكثير من الشهادات التقديرية
لهذا نتمنى ان يتم رفد هذا القسم بالمعدات الازمه حيث ان مطالبهم ليست كثيرة فهم يحتاجيون الى
زيادة الإمكانيات والمعدات الفنية المتاحة والمطالبة بتوفير مركبة للقسم لتسهيل عمليات التحقيق والنقل وايضا زيادة عدد أفراد قوة الأدلة الجنائية لتغطية المديريات الأربعة ونريد من هو اعلى منهم ان يشيد بالجهود المتميزة التي بذلها القسم وتكريم الفريق على مابدلوه من جهود جباره