آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

لفتة لعملاق الإعلام (فيصل غرامة) يا أولي الأمر....!

الإثنين - 15 أبريل 2024 - الساعة 10:39 م

منصور العلهي
بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب




بداية وقبل الخوض في حالة الأستاذ القدير فيصل غرامة (الصحية) اسمحوا لي ان اتطرق لبعض محطات بن غرامة طوال حياته العامرة بالجد والمثابرة وخدمة الوطن..

الأستاذ فيصل غرامة بدأ حياته فناناً ومغنياً في المدرسة ثم ممثلاً مسرحياً بفرقة أبين المركزية وله بعض الأعمال المسرحية..

وهو كذلك معلماً تربوياً بمديرية لودر حيث كان معلماً بمدرسة الشهيد محمد حسين ناجي ومدرسة عبود وتنقل للتدريس في معظم مدارس المديرية وقراها المترامية الأطراف...!

أما عن سيرته الإعلامية فبدأها في عهد الرئيس علي ناصر محمد في العام 1979م كمقدم مهرجانات وإحتفالات..

وكانت بعدها نقطة التحول والإنطلاقة لهذا الإعلامي (العملاق) تقديم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بعد تحقيق الوحدة في محافظة ابين وبحضور علي سالم البيض..
كما إرتبط بعلاقات جيدة مع الرئيس علي عبدالله صالح وكذلك مع الرئيس علي ناصر محمد..
وارتبط بعلاقات مع الرئيس عبدربه منصور هادي..
ومع الدكتور أحمد عبيد بن دغر والمهندس احمد بن احمد الميسري وغيرهم من القيادات السياسية والعسكرية في عموم محافظات الوطن.

حظي الأستاذ فيصل غرامة بشعبية كبيرة من خلال تقديمه للمهرجانات الرئاسية والحكومية وغيرها من المهرجانات الجماهيرية وذلك بتميز صوته (الجهوري) واسلوبه الشيق والجميل في التقديم الذي يتخلله ببعض القصائد والأشعار الوطنية والحماسية...

وكما علمت بأن الأستاذ القدير فيصل غرامة كان يحب كثيراً زميله وصديقه الراحل الفنان محمد علي ميسري حيث عاش معه أجمل وأسعد الأيام..

أما عن حالة أستاذنا الإعلامي القدير فيصل غرامه(الصحية) فهو حالياً طريح الفراش لعدم قدرته على المشي...!
وعند الإضطرار في أوقات نادرة يستعمل العكازات للتحرك الإضطراري والنادر...!

هذه بإختصار سيرة حياة الإعلامي العملاق فيصل غرامة ..
وهذه حالته المرضية التي لاينبغي السكوت عنها...
فهو بحاجة لتدخل عاجل لنقله للخارج للعلاج ليعود لمواصلة مشواره الإعلامي..

فالوقت حان ياقيادة المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء للوقوف إلى جانب (فيصل غرامة) ..
لنجعله يتخلى عن (العكاز) ليعود - بفضل الله ثم بوقفتكم - لحياته العملية ماشياً على قدميه ليعتلي بهما منصات المهرجانات وبحضوركم.

الوضع الصحي لأستاذنا فيصل لايحتمل التأخير... فبادروا بالإتصال به كرد للجميل ولمواقفه الوطنية المشرفة.

✍️منصورالعلهي
15 إبريل 2024