آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-12:13ص

خسارتنا فيك كبيرة يا اردوغان.!!

الأحد - 07 أبريل 2024 - الساعة 05:01 ص

منصور بلعيدي
بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


ما احقر السياسة العلمانية وما اقذر تربيتها ، لاتخرٌج الا طلاب فاشلين وان لبسوا ثوب العزة والكرامة فسرعان ما تسقط الاقنعة وينكشف الغطاء فتظهر الحقائق عارية ويعرف الكثير من الناس كم كانوا مخدوعين بالبربجندا والبهرجة الاعلامية الزائفة.

اردوغان تربى في احضان العلمانية ورضع من ثديها حتى الثمالة.
وماتعلمه من التعاليم الدينية كان غير كاف لمحو الافكار العلمانية الراسخة في الوجدان وسرعان ما عاد للعمل بها كما عادت حليمة لعادتها القديمة.

لقد أصبنا بالصدمة لموقفه المتخاذل تجاه غزة بل أصبنا بالذهول ، لكنها الصدمة التي أيغضتنا من غفلتنا لانها كشفت لنا الواقع المرير الذي انخدعنا به سنوات طوال.. ووعينا الدرس بان ماكلما يلمع ذهباً.
سقط اردوغان ولم تسقط القضية الفلسطينية.. وكان الأجدر به ان يقبل بالخروج من السلطة من اجل غزة لا ان يخرج منها لانه خذل غزة.
سقوط مخزي بدلاً من سقوط مشرف يحمله معه ويزهو به الى اخر الدهر.. الوقوف مع غزة شرف رفيع ولايبدو انه يستحق ذلك الشرف..

الشعب التركي قام بتأديب اردوغان وحزبه من خلال صندوق الاقتراع بعد مواقف اردوغان الاخيرة وانبطاحه للحلف الصهيوني.
اليوم صوت الشعب التركي المسلم لغزة... واردوغان صوت لنتنياهو.!!
لاغرابة فكل شي يرجع لاصله.!!