آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:11م

أما من هبة شعبية غزاوية يا أحرار الأمة

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 10:21 م

د. عوض احمد العلقمي
بقلم: د. عوض احمد العلقمي
- ارشيف الكاتب


لقد تكبر العدو الصهيوني ، وتجبر معه الطغاة ، وجثا أمام ركبتيه الأنظمة والرعاة ، فماذا بقي لنا يا أحرار الأمة ؟ أنركع أمام هذه الشرذمة المارقة الطاغية الفاسدة وعددنا تجاوز المليارين ؟ أجدادنا وآباؤنا انتصروا لقضاياهم المصيرية بالسيف والرمح في رميض رمضان ، وهانحن قد أشرفنا على الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل دون أن يسمع العدو منا شيئا ، يهز وجدانه أو يزلزل كيانه ، لا نريد منكم يا أحرار الأمة أكثر من القيام بهبة شعبية من المحيط إلى الخليج ، تكون أشد من ريح عاد قوة وصولة ، تقتلع جذور الكيان الصهيوني ، وتزلزل عروشه الواهية ؛ تنتصر لصراخ المرأة ، وتقتص لدموع الطفل ، وتروي ظمأ الشيخ المسن ...

اعلموا أيها الأحبة أن عدوكم الصهيوني كان يصرخ ويولول قبل دخول شهر رمضان ، لا لشيء إلا لأنه يقرأ التاريخ جيدا ؛ لذلك لم يكن يتوقع أبدا أن يطل عليه شهر الفتح والانتصارات ، شهر الجهاد والمنازلات بهذا الأجواء المفعمة بالبرد والسلامات ...

يا أحرار الأمة لم يبق من الشهر العظيم إلا قليل القليل ، فلتكن الهبة على العدو الصهيوني ، هبة الرجل الذي لايلتفت إل. الخلف أبدا ، والله المؤيد والناصر ....