آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

ليلة في (الفرشة) بأرض الصبيحة واجب عزاء للاخ اللواء عبدالرقيب ثابت ولحظات تبقى ذكريات

الخميس - 28 مارس 2024 - الساعة 04:08 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب




كانت زيارتنا ليلة البارحة الى منطقة الفرشة بمديرية طورالباحة ارض الصبيحة لتقديم واجب العزاء والمواساة إلى الاخ العزيز اللواء الركن عبدالرقيب علي ثابت الصبيحي بوفاة شقيقه المغفور له باذن الله العميد محمد علي ثابت الصبيحي الذي لاقى ربه اثر مرض عضال
انطلقنا من عدن قبل اذان الفطور بنحو ٤٠ دقيقة. كنا موكب مكون من الإخوة العميد الركن الخضر مزمبر والعميد الركن عبدالغني الصبيحي والمهندس مجيب الشعبي وممدوح الشعبي ونزيه الشعبي وعشرات المشاركين والمرافقين ومن بئر الشعب وبئر احمد اتجهنا صوب الفرشة قطعنا مسافة لا بأس فيها وفي إحدى المحاط التجارية باتجاه طور البارحة التابعة لمجموعة من آل الشعبي قررنا تناول الفطور هناك الذي تم إحضاره وكان متنوعاً مع العشاء ورائعاً والأهم لقمة هنيئة .

وبعد الصلاة اتجهنا إلى الفرشة التي يقع فيها مخيم العزاء ووصلنا لتقديم واجب العزاء للاخ اللواء عبدالرقيب. ووصل بعد لحظات الاخ العزيز محافظ لحج اللواء الركن احمد عبدالله تركي واخرين من مناطق مختلفة.
وكان الليلة قبلها متواجد في مجلس العزاء المناضل البطل اللواء محمود الصبيحي.
على مدار ثلاث ساعات ونصف كانت لحظات طيبة وجبر خواطر مع الاخ القائد عبدالرقيب وأخيه الشيخ سعيد علي ثابت وسط جموع غفيرة من المعزيين التي امتلأت بهم ساحات ومخيم العزاء والاروع كانت امطار الليلة السابقة .
في تلك المنطقة كان المكان مجاور لمحطة بترول ساعد في الإضاءة. وبالقرب مركز صحي اهلي يساعد الأهالي للعلاج برسوم مقبولة كما سمعت من حديث الاخ عبدالرقيب. وفيه أطباء عموم وأطفال ونساء وولادة بعضهم يأتون من لحج الخضيرة ودار سعد وغيرها

اجمل ساعات قضيناها في المجابرة وكان حاضرا مدير عام طورالباحة السابق الشيخ بسام الحرق والتقيت الزميل الصحفي النشط جلال السويسي الصبيحي..
حانت لحظة المغادرة مع أن الوقت طاب وودعنا اللواء عبدالرقيب ثابت وقلنا نتمنى أن نلتقي في مناسبات افراح .
ويذكر أن الاخ اللواء الركن عبدالرقيب علي ثابت الصبيحي شغل ارفع المناصب العسكرية أبرزها في قوات النخبة الحرس الجمهوري رئيس عمليات وقائد لواء ٢٣ في العبر وقبل ثلاث سنوات رشح وزيرأ للدفاع قبل أن يعتذر ..ويحمل شهادة زمالة الدكتوراة من أكاديمية الحرب العليا الدفعة الثانية واحتل المركز الأول بين زملائه وهو من أبرز القادة العسكريين الاستراتيجيين .
وطوال سنوات مرت بقي في منزله كعادته بتواضعه بين مواطني المنطقة يقاسمهم المعاناة والإفراح والأحزان . لكنه أكد أنه تحت إشارة الوطن في أي لحظة أن تطلب وجوده .. إلى هنا ونكتفي وحتى نلتقي سلااااااااااام