آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-06:24م

نجاح الخلية الإنسانية أزعج أصحاب النزعات الشيطانية

الأحد - 24 مارس 2024 - الساعة 03:30 ص

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب




منذ بداية شهر رمضان المبارك والفرق واللجان الميدانية التابعة للخلية الإنسانية مستمرة في تنفذ سلسلة من الاعمال والمشاريع والبرامج الخيرية الرمضانية في عدداً من المناطق والمديريات والمحافظات المحررة والتى يستفيد منها نصف مليون يمني من الفقراء والمحتاجين والنازحين والمعسرين وأصحاب الدخل المحدود في المحافظات والمديريات المسنتهدفة ...
وقد حرصت قيادة الخلية الإنسانية منذ مرحلة التحضير والإعداد على تنفيذ تلك المشاريع والبرامج بدقة عالية وبشكلاً سليم وبطريقة خيرية وانسانية بحتة ولهذا أحسنت في إختيار المصارف والشرائح المستهدفة واجادت في إختيار السلال والتمور والوجبات الغذائيه من أفضل المواد المتوفرة وأمتازت في إختيار ملابس كسوة العيد من أفضل الماركات الخارجية ثم حركت قوافل وأسراب المساعدات الإنسانية الي مديريات الساحل الغربي ومحافظات مأرب والجوف وحضرموت وتعز والحديدة ومديرية قعطبة وبدأت عملية التنفيذ بطريقة شفافة وسلسه ووصلت المساعدات إلى مستحقيها بطريقة منظمه ومهنيه فحضت أعمال ومشاريع الخلية بتاييد مجتمعي كبير وبارك جهودها كل الخيرين وأصحاب النوياء الحسنه ...

وبالرغم من إحرازها لأعلى درجات النجاح وتحطيمها للرقم القياسي في الأعمال الخيرية والانسانية الا انها لم تسلم من مكايدة الانتهازين والحاقدين وضعاف النفوس الذين يمتهنون الإصطياد في الماء العكر والبحث عن أي خطأ أو تهمة لتلفيقها للخلية الانسانية إلا أن قيادة الخلية كانت بنجاحها قد أغلقت عليهم كل ابوب الافتراءات والمكايده فذهبوا للبحث عن شبهات ثانوية وشكلية وسطحية وتهم كيدية عبرت بمجملها عن مقدار حقدهم للخير وأهله ومناصرتهم للشر وأهله وسعيهم وراء تحقيق مصالحهم الذاتية مهما كلفهم الثمن ...

وبدلاً من الكذب والافتراء وشهادة الزور كان يفترض على هؤلاء المنحرفين أن يذهبوا لمشاهدة المستحقين في مركز السرطان ومركز المعاقين ومستشفي الأمراض النفسية ومستشفي الجذام المعروف بمستشفى الأمراض الجلدية وقسم غسيل الكلى بالمستشفى الجمهوري وبمستشفى الثورة العام أو إلى جهة من الجهات المستهدفة لعلهم يتذكرون أو يتعظون وعن إعتراض طريق الخير يتراجعون .....

في الأخير لا يمكننا أن نقول لهم الا الله المستعان على ما تصفون وصدق الله العظيم القائل ( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ )
والقائل {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون} صدق الله العظيم