آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-07:24ص

الخلية الإنسانية تسير مع النجاح في طريق وإتجاه وأحد

الأحد - 17 مارس 2024 - الساعة 11:34 ص

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب




منذ أن دشنت الخلية الإنسانية مشاريعها وبرامجها الرمضانية وقيادة الخلية وفروعها والفرق واللجان التابعة لها تعمل ليل نهار وتبذل جهوداً جبارة لاستكمال المشاريع الجارية والاستعداد لتدشين البرامج والمشاريع القادمة ...

وقد أستطاعت قيادة الخلية منذ الخطوة الاولى لأعمالها أن تنطلق وتسير مع النجاح في طريق وإتجاه وأحد لتحقق نجاحاً كبير وملموس على الأرض بشهادة الجميع وبإشادة كوكبة من السياسيين والعسكريين والإعلاميين والكتاب والمثقفيين والاكاديمين والمواطنين العادين من مختلف الأحزاب والتنظيمات والمكونات والشرائح السياسية والإجتماعية بإستثناء بضعة أصوات نشاز معروفة بتحالفها مع الشر وحقدها على المجتمع وعلى الإنسانية وسعيها للإستئثار بالمساعدات الخيرية وانتقادها لعمليات صرف وتوزيع المساعدات والمعونات للفقراء والمساكين والأيتام والمعاقين والمصابين بالأمراض الخطيرة والمزمنة والفتاكة ...

ولأن الخلية الإنسانية لا هدف لها سوى إبتغاء مرضاة الله وتفعيل مبدأ التكافل والتعاون على البر والتقوى ومد يد العون للفقراء والمساكين والمحتاجين ومساندة المرضى والمعوزين والمنكوبين ونشر الرحمة بين أفراد المجتمع فقد كُتب لمشاريعها وبرامجها النجاح منذ البداية وكُتب لها التميز بالعديد من المميزات وفي مقدمتها
- إختيار أهم المشاريع والبرامج الإنسانية والخيرية المناسبة لإحتياج المستهدفين في شهر رمضان المبارك والمتمثلة في مشاريع إفطار الصائم وكسوة العيد والسلال الغذائية وبرامج التمور وزكاة الفطر والمحتاجين والمعسرين
- وأستهدافها لأهم الفئات والشرائح المستحقة والأشد فقراً واحتياجاً للمساعدات الخيرية وفي مقدمتهم فئات أمراض السرطان والفشل الكلوى والأمراض النفسية والجلدية والصم والبكم والمعاقين والأيتام والفقراء والمساكين وعابري السبيل
- وتوزيع مشاريعها وبرامجها الانسانية على مديريات المدن والمديريات الريفية
- واعتمادها على معيار الحاجة والاولية في الاحتياج وتركيزها على أصحاب الشرائح والفئات الأشد فقراً والأكثر معاناة لتكون لهم بمثابة علاجاً نفسي قبل أن تكون مساعدة مادية أو عينيه فقد أشعرتهم بأن هناك من يهتم ويحس بهم ويشاركهم أوجاعهم وألمهم ويقف بجانبهم ويحاول مساعدتهم ومساندتهم والتخفيف من أعبائهم ومعاناتهم ....