آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:25م

الصعيد المعيشي يستوجب ان تتفقدوا جيرانكم

الأحد - 17 مارس 2024 - الساعة 01:53 ص

محمد علي الطويل
بقلم: محمد علي الطويل
- ارشيف الكاتب





لم الكبرى اليمنيون عندما قتلت الحرب جسديا فلذات اكباد البسطاء الذين قتلوا في حرب عبثية بل طالت صامد قوت الناس اليومي حيث يعيش البسطاء من ابناء شعب المسحوق في كل ربوع البلد الجريح وضعا مع شيا متأثرا ونتج عنها اسباب كثيرة منها الحرب العبثية وانتشارها وانتشارها وانهيارها نهائيا وشحة فرص العمل وزيادة عدد العاطلين عن العمل من الاسباب
فمنذ سنوات والناس يقاومون شبح المجاعة بكل ما اوتوا من قوة ويكابدون الحياة من اجل البقاء على ضامنها مستخدمين كل السبل واضطرار الكثير من ارباب الاسر الى التسول بعد ان يستطيع كل ما يفعله لهم ويؤثر نتيجة طبيعية لواقع الناس المعاش والمزري الذي أصيب بسوء يوم بعد الآخر
لم تعد مرتبات الموظفين كفيلة باعالة سرهم بل قبل قليل جدا أمام الأسعار الجنونية التي تجتاح الاسواق في هذه الأيام .
لن يرحم تاريخ سلطات الويل وشركاءها القوى العربية في ظلهم البلد وصل إلى الحضيض ويتضور سكانه جوعاً ويجوع المرضى فيه ويصارعون الموت في النهاية لا يستطيعون قوةتهم الذين على المحاربين ومنهم من يموتون على قوارع بسبب المرض او المرض بينما يعمل على تنمية الفضل وارصدتهم الشخصية ويدعمهم الخصائص العربية متعددة التشكيلات العسكرية ويكدس ادوات القتل (اليات القتالية والأسلحة والذخائر) لاهدافه على حساب دماء ومعاناة الفريدة الوطن المطحون وانطلاقاً
من قيمنا الاسلامية اطالب كل اهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء ان أكملوا جيرانهم ويلتمسوا معاناتهم عن قرب ليدركون طبعا طبعاتهم ويصنعون الابتسامات على وجوه احزنها الفقر وحرم اطفالها من اكبر عدد من المرضى من المرضى
فما دام التعاون وما اعظم الصدأ الذي تطهر البدن فتراحموا يرحمكم المولى والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.


محمد علي الطويل