آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

الأعمال الإنسانية جزاء من معركة المقاومة

الأربعاء - 13 مارس 2024 - الساعة 02:11 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


أثبتت المقاومة الوطنية ومعها مختلف التشكيلات العسكرية للقوات المشتركة خلال السنوات الماضية بأنها القوة الجمهورية الأقوى عدة وعتاد ومهنية وجاهزية وبانها القوة القادرة على مسح المليشيات الحوثية من الخارطة اليمنية وما معركة تحرير السواحل الغربية والوصل الي قلب مدينة الحديدة الا أحد غزواتها العسكرية التي دكت علوج المليشيات الكهنوتية وكادت أن تعصف بها وتعلن نهايتها الحتمية لولا تدخل المجتمع الدولي الذي فرض اتفاقية ستوكهولم التأمرية التي أنقذت المليشيات الحوثية من السقوط وأوقفت المعارك العسكرية وأدخلت أطراف الصراع في دوامة واكذوبة المشاورات والحلول السلمية.

وبسبب هذه الاتفاقية الكارثية والضغوطات الدولية تجمدت العمليات العسكرية فتفرغت المقاومة الوطنية لاستكمال التجهيز والاستعداد للمعركة الجمهورية الفاصلة وفي نفس الوقت وتقديراً للظروف المعيشية والإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني وباعتبار ميدان الأعمال التنموية والخدمية والإنسانية أحد ميادين المعركة الوطنية فإن المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي اتجهت للمشاركة والمساهمة في المعركة التنموية والإنسانية .

بهدف التخفيف من معاناة الشعب اليمني عن طريق الخلية الإنسانية بقيادة الأستاذ عبدالله الحبيشي مدير عام الخلية بالجمهورية الذي قاد معركة التنمية والأعمال الخيرية والإنسانية بكفاءة ومهارة وقدرة إدارية وإنسانية عالية ورسم بأعمال ومشاريع وأنشطة وبرامج الخلية الإنسانية أروع اللوحات التنموية والخدمية والخيرية والإنسانية التي لمسها المواطنين واستفادوا من ثمارها في العديد من القرى والمديريات والمدن والمحافظات المحررة .