آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-08:45ص

ثقة كبيرة و آمال عريضة لأبناء لودر في النائب المحرمي

الأحد - 10 مارس 2024 - الساعة 09:25 م

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب




تابعنا في مديرية لودر خبر إجتماع و لقاء محافظ أبين و مدراء عموم مديريات مع نائب رئيس مجلس الرئاسة ابو زرعه المحرمي و ما دار في ذلك اللقاء و الذي أعقبه إعلان صافرة البدء بتنمية محافظة أبين تحت إشراف و قيادة النائب المحرمي..

و لكم ان تتصوروا الفرحة العارمة لأبناء مديرية لودر بذلك الإعلان خصوصا و هو يأتي تحت رعاية شخصية مثل النائب المحرمي و هو ألاسم (الجوكر) و الأول من حيث الثقة من بين أسماء مسؤولي الحكومة المتعارف عليها..

و صحيح يمكن ان مديريات أبين كلها قد تكون فرحة و مستبشرة خيرا من هذا التوجه للمحرمي، لكن
لودر هي الأكثر فرحا و ثقة بالمحرمي و تبني عليه آمالا و طموحات كبيرة و كثيرة ، فعلى الرغم من انها تعد من أكبر مديريات المحافظة سكانا و عمرانا و هي العاصمة التجارية لأبين الا أنه و خلال السنوات الماضية كانت الأقل تنمية من بين المديريات و الأكثر تضررا من الأحداث الماضية، فقد تضررت لحربين متتاليتين حرب القاعدة و حرب الحوثيين كما أنها تتكدس بالاف من النازحين و خصوصا نازحي مكيراس..

من مواطن بسيط و عادي لا يثق في وعود و كلام المسؤولين التي ملينا منها و شبعنا حد التخمة من كثرتها ، سأحاول نقل أهمها إلى سيادة النائب مباشرة دون وسيط لعلها تصل إليه ليوليها إهتمامه الخاص بحجم ثقتنا و آمالنا الكبيره التي نتمنى الا يخيبها و يكون عند مستوى حسن ظننا به..

مدينة لودر عاصمة المديرية كما اسلفنا كبيرة و مكتضة بالسكان و العمران و على الرغم من ذلك فلعشرات السنين و هي مدينة بدون مشروع ماء و يعتمد سكانها الغلابا في ذلك بشراء الماء من (الوايتات) البوز الخاص و بإسعار خيالية تفوق عن سعرها في صنعاء و في لقاء أخير لي مع وزير المياة و البيئة قال لي ان دراسة مشروع مياة لودر على مكتبي و سيكلف حوالي أثنان مليون دولار و شوية لكن الحكومة لا تستطيع تأمين هذا المبلغ وكان قد أمنه و أكثر من ذلك مسؤول حكومي قبل شهر إيجارا للفندق الذي أقام فيه حفل زواج أحد أبناءه و الحكومة لا تستطيع تأمينه لتوفير ماء تروي به عطش عشرات الألآف من سكان مدينة لودر. ملف اولي نطرحه على طاولة النائب المحرمي و نثق على قدرته بتحمله..

لدى لودر بالشراكة مع بقية مديريات المنطقة الوسطى محطة كهرباء حديثة تم شراءها من قبل الرئيس هادي بقدرة 10 ميجوات و يتم تشغيلها حاليا بواقع ثلاث ساعات في اليوم و السبب يعود إلى أن مخصص المحطة من الديزل قليل جدا و يناشد أبناء و شباب و مواطنو هذه المديريات بإكرامية ديزل لشهر رمضان لعلهم يرون النور في رمضان لأول مرة منذ سنوات خلت..

تعتمد مدينة لودر و سكان 90 /100 من قرى و مناطق المديرية في الحصول على المياة العذبة من منطقة الحضن غرب مدينة لودر و نتيجة لذلك فقد أستنزفت مياة حقل الحضن و جفت غالبية الآبار بمافيها الزراعية نتيجة لغياب السدود رغم وجود البيئة الجغرافية و الجبلية الصالحة لذلك و قد تم أعتماذ تمويل لمشروع سد ثره من قبل البنك الإسلامي و الذي يعد مشروع إستراتيجي و حيوي و هام لتأمين مياة الشرب للمديرية و كذلك لعودة الزراعة للمنطقة و للعلم فان مزارع هذه المناطق كانت وجهة للرئيس سالمين في زياراته في عهد رئاسته للجنوب ، الا ان مشروع الأشغال العامة ماطل في تنفيذه بحجة قربه من جبهة ثره مع العلم ان هناك العديد من المدارس مفتوحة و بشكل إعتيادي و هي تقع بالقرب منه و كذلك عشرات القرى التي لم ينزح عنها اهلها بحجة ان المنطقة غير آمنة و يمكن لسيادة النائب التأكد من ذلك بنفسه حال ان قام بزيارة للمنطقة و التي يتمناها الجميع.. لذا فأبنا لودر يناشدون القائد النائب المحرمي بتحريك هذا الملف الهام جدا..

كما تعاني لودر من نقص في مشاريع التنمية الأخرى و نترك ذلك للسلطة المحلية لعرضها وفق الخطط المعدة من قبلها..

في مديرية مثل لودر تمتد من حدود جيشان و مكيراس شمالا حتى شقره جنوبا و من جبال موديه حتى حدود مديريات غربا يفترض ان إدارة أمنها تمتلك كل الإمكانيات المادية و الدعم اللوجيستي لكن ما أعلمه ان كل ما تمتلكه الا طقم عسكري واحد و يمكن يكون اعاره و لا تحصل على دعم من وزارة الداخلية و تعلمون ان لا تنمية دون أمن و إستقرار و هذا ملف آخر نسلمه لسيادة النائب للنظر فيه و رد الإعتبار الأمني للمديرية..

مع إعلان رؤية هلال شهر رمضان نتقدم بتهانينا و مباركتنا للنائب ابو زرعة المحرمي و نتمنى أن يكون شهر خير و سلام عليه و على محافظة أبين و مواطنيها و نتمنى أن ترى لودر النور على يديه في هذا الشهر الكريم و زيادة كمية الديزل للكهرباء خلال هذا الشهر..
و كل عام و الجميع بخير..