آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:11ص

الخلية الإنسانية رائدة الأعمال الخيرية

الأربعاء - 06 مارس 2024 - الساعة 02:18 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


منذ بداية انقلاب المليشيات الحوثية واندلاع الحرب اليمنية والشعب اليمني يعيش أسوأ حياة معيشية ويواجه أكبر كارثة إنسانية ضاعفت من معاناته وأوجاعه وجعلته في أمس الحاجة لأهم الاحتياجات الضرورية التي تسد رمق الحياة الإنسانية ولهذا جاءت فكرة تأسيس الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية لتساهم مع بقية المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية في تخفيف معاناة الشعب وتجسيد روح التكاتف والتعاطف والابتكار والسعي الدؤوب لتحسين الحياة في مختلف مجالاتها العامة .

وبالرغم من حداثة سنها الا أن انطلاقتها كانت سريعة وواعدة فقد استطاعت الخلية الإنسانية في فترة زمنية قياسية أن تبدا مشوار عملها الإنساني بخطوات ثابتة ومتزنة وأن تتحرك بإتزان وعقلانية وان تعمل بحيادية وشفافية وأن تشمل العديد من المجالات الحيوية الهامة وأن تلامس احتياجات المواطنين الأساسية والضرورية وأن تصل إلى عدداً من المناطق والقرى والمديريات والمحافظات المحررة وأن تتخطى وتتجاوز بعظمة أعمالها ومشاريعها ومنجزاته كل المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية المشهورة وأن تحقق أعلى درجات النجاحات المرسومة والمطلوبة .

فخلال سنوات معدودة تركت الخلية الإنسانية بصمات تنموية وخدمية في مختلف مجالات وجوانب الحياة العامة وخاصة في مجالات التعليم والصحة والطرقات والمياه والتحسين والنظافة والبيئة وأستفد منها سكان القرى والمديريات والمدن المستهدفة والمشمولة ووصلت أعمالها الخيرية والإنسانية وبرامجها المتخصصة إلي أغلب الشرائح المستحقة والمحتاجة وخاصة فئات وشرائح الأطفال والنساء والأيتام ومرضى السرطان والفشل الكلوي والمعاقين والصم والبكم والمعلمين وعمال النظافة والسجناء والمكفوفين والمهمشين والمعسرين والنازحين والمتضررين وغيرهم من الفقراء والمحتاجين .