آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


المجازر بحق شعب غزة تتم على مرأى ومسمع العالم أجمع

الإثنين - 04 مارس 2024 - الساعة 05:01 م

صدام سالم
بقلم: صدام سالم
- ارشيف الكاتب




تشهد غزة انهارا من الدماء التي تسفك يوميا وهذه المشاهد المؤلمة تحدث وتتكرر على مرأى ومسمع الدول العربية خصوصا وتحديدا دول الجوار دول الحدود التي تطبق الحصار على الشعب الفلسطيني وتضيق الخناق بإغلاقها الحدود بإحكام مخافة ان ينزح الشعب الفلسطيني إلى بلادهم.

بينما شعوب الدول الغربية عموما إسلامية وغير إسلامية تدين وتندد وتستهجن مايحدث في غزة بحق الشعب الأعزل من ترويع وتجويع وسفك للدم وهدم للبنية التحتية.

حينما حدثت الزلازل بكل من تركيا والمغرب سارع العالم لإنقاذهم وارسال فرق للبحث وانتشال البشر من تحت الركام بينما غزه تعاني والشهداء تحت الركام والاحياء تحت الأنقاض أو في العراء يفتك بهم الجوع ولا يوجد من العالم العربي والغربي اي تحرك جاد بشان إدخال اطقم إسعافية او فرق إنقاذ او معدات ثقيله لاستخراج الشهداء من تحت الركام.

بريطانيا وامريكا وكل الدول من دعاة السلام لماذا تصمت على المجازر رغم أنهم يرون بشاعتها بحق الأنسانية ودساتيرهم العالمية مع أن شعوبهم تخرج للمطالبة بوضع حد للمجازر اليومية بحق الشعب الذي وصل به الحال لأكل اوراق الأشجار والصبر الشوكي.

حتى على الصعيد العسكري هبت دول الغرب لدعم أوكرانيا بينما تركت فلسطين وحيدة من قبل العرب.

لا توجد لحمه إسلامية او عربية الشيء الوحيد الرابط بين فلسطين والشعب العربي هي الاكفان في مراسيم الدفن.

كما وصلنا انهم يستخدمونها كبطانيات لتقيهم البرد اما ضريبة الدماء تدفعها غزة على مرأى ومسمع ممن يدعون الدعم لحقوق الإنسان ولكن لا حقوق للشعب الفلسطيني عند المجتمع الإسلامي والغربي.

في الأسبوع الأول من الحرب أكثر من 6000 قنبلة الغتها اسرائيل على الشعب الفلسطيني المنزوع السلاااااااح والاعزل في غزة .

بينما دول الجوار تحتفل بالانفتاح وتعتبر هذا الشيء تقدم ونهضه وتنمية ورقي.

سوف تسالون يا حكام العرب وتقفون بين يدي الله وسيتبرأ منكم ابليس لأنكم تركتم الشعب الفلسطيني يتعرض لمجازر ومسالخ وتجويع

ورغم قمع الشعوب العربية بأنظمة استبدادية فغزة مازالت تسطر أروع الملاحم البطولية حيث تقاتل بالنيابة عن الشعوب العربية وقتلاها شهداء.

نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وان يفرغ صبره على الشعب الصابر المرابط الذي يعاني أشد أنواع الصلف الصهيوني من جهة والخذلان الكبير والمرير من الحكام من جهة ثانية

ولذا فأبسط شيء تجاه اخوتكم المساندة لهم بالدعاء .