آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-05:32م

رمضان واجي

الإثنين - 04 مارس 2024 - الساعة 03:34 م

عصام مريسي
بقلم: عصام مريسي
- ارشيف الكاتب




رمضان أوشك ان يقرع الابواب ويعلن الهلال عن قدومه والناس صغار وكبار من يقدر على صيامه ومن هم من أصحاب الاعذار الذين رفع عنهم الصيام إلى أنواع من الكفارات او إلى العفو عنهم عن الصيام لعدم مقدرتهم عليه وهم جميعا يتأهبون بالترحيب والتهليل والاستعدادات المادية والمعنوية كلا حسب طاقته وقدرته ورجاؤهم من القيادات القائمة على إدارة البلاد على اختلاف مشاربهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية وجذورهم القبلية على اعطاء رمضان ميزة عن غيره من الشهور وهو الشهر الفضيل الذي اختاره المولى لاداء هذا الركن و اصطفاه بنزول خاتم الكتب القرأن وضاعف فيه الاجر والثواب عن سائر شهور السنة.
لهذا المواطن يتأمل أن تتحسن أوضاع الكهرباء ولا يكون موسم للانتقام من المواطن فيتضاعف فيه فترات الانقطاع للتيار الكهربائي حتى يشعر المواطن وهو في عبادة الصوم بمشقة العبادة في الوقت الذي يتهيأ الصيف ليكشف اللثام عن قدومه.
ويرجو المواطن أن يتحسن حال العملة المحلية التي أصابها الوهن والعجز أمام رفيقاتها من العملات والتي انعكس انهيارها على ارتفاع اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية فبات المواطن يكابد شظف العيش والوصول ألى ما يشبع جوعه ويروي عطشه خاصة وأن الصائم يشتهي في افطاره الى طيب المأكل والمشرب.
وان يتحصل الموظف راتبه الشهري الحقير في موعده وان ينظر في أعاده هيكلة راتبه ليتوافق مع الوضع الاقتصادي الراهن في رمضان و. في غير رمضان.
فهل تقف القيادة موقف حقيقي في. التغيير وتبشر المواطن بان رمضان سيكون البداية لحل الازمات وبداية جديدة تنجز القيادة ما ينعكس على المواطن بانفراج الضائقة التي تعيشها البلاد
رمضان واجي فكل مسؤول يؤدي ما عليه ولا يجعل المنصب مكسب شخصي يجني من خلاله المكاسب الشخصية.
عصام مريسي