آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

للمرة الثانية الخيمة الرمضانية خيبة لزوارها

الأحد - 03 مارس 2024 - الساعة 09:53 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


طفت بالخيمة الرمضانية بالمعلا، واليوم طفت بالخيمة في خورمكسر، ولكن الكثير ممن قابلتهم يتذمرون من الأسعار فبعض المواد خارج الخيمة أرخص منها في الخيمة، وفي أفضل الأحوال تساويها أو أن الفارق بسيط لا يتعدى مائة أو خمسمائة، وربما الألف ريال في المواد الكبيرة.

ما يميز الخيمة الرمضانية كثرة كتابة اسم المؤسسة وراعي الخيمة وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس فقد تساوي تلك الإعلانات ما بداخل القيمة.

هذا المواطن عرضة للبهذلة باحثًا عن أرخص الأسعار وفي الأخير تضيع الفائدة في المواصلات.

لم يستفد من الخيمة الرمضانية في محافظة عدن إلا التجار، أما المواطن المسكين صدق دعاية التخفيضات وسارع إلى الخيمة الرمضانية، فتسوق وبأسعار البقالة التي بجانب منزله، ولكنه زاد عليها ودفع قيمة المواصلات، لهذا نقول لرئاسة الجمهورية والحكومة عذبتم الشعب وأرهقتموه بقولكم له: الخيمة الرمضانية، ولكنها للأسف الشديد طلعت خيبة، ولم يستفد منها المواطن.

الكثير من الأقارب يتواصلون ويسألون عن الأسعار في الخيمة وكلما قلت لهم بسعر مادة من المواد قالوا: عادها عندنا أرخص، ولكن بالصراحة ما أعجبني هو سعر ارز الميراث حصلته في الخيمة ناقص عن سعر البقالة 3500 للقطمة أبو عشرة كيلو، ولكنه في الأصل مش أرز الميراث الذي نعرفه فقط الاسم اسم الميراث ولكن الرز غير يعني يطلع عصيد مش رز، وبركاتك يا خيمة رمضان.

انتظرونا في مقالات قادمة من داخل الخيمة الرمضانية.