آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-08:33م

رسالة عاجلة

الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 05:42 م

الشيخ / ناظم حتروش
بقلم: الشيخ / ناظم حتروش
- ارشيف الكاتب


إلى رئيس ونواب وأعضاء كلاً من-- المجلس الرئاسي- مجلس الوزراء - المجلس الانتقالي بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فانتم لا تعلمون ماهي المعانة التي يتضوع بها الشعب جوعاً ولا تعلمون العيون التي تذرف دما لما آلت بهم الفاقة والجوع والعجز.

ولا تعلمون معنى قهر الرجال عنما لاجتمالك نفسة أحدهم وينهار أمام مرئ ومسمع عامة الناس نتيجة عجزة عن توفير ما يسد به رمق أطفاله من الجوع.

فلذلك نناشدكم بالله أن كان لديكم ذرة خوف فيه،، بان تبذلوا جهد كبير بالتخفيف من هذه المعانة وأصدر قرار بمنحة جميع موظفين جهاز الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية (مكرمة) متساوية بين الموظفين توازي متطلبات شهر رمضان.

ولو تلبي الحد الأدنى وتخفف من الأعباء ومتطلبات شهر رمضان فأصبحت الأمور المعيشية صعبة وسيئة للغاية وأصبح المواطن في حالة يرثى لها نتيجة ارتفاع الأسعار وتدهور العملة فمع أن هذا الشهر كان الجميع ينتظر لقدومه حبا وطاعة لله إلا ان تنقص هذه الفرحة من متطلبات الحياة المعيشية التي تزداد سواء عام بعد عام ولم يعد بمقدور المواطن او الموظف الادخار لهذا الشهر الكريم لمواجهة المتطلبات فكان اجدادنا وآبائنا يطلقون مثل على لم يوفر حوائج شهر رمضان وكامو يقولون ((ياحيف على عاماً لم يتكفل على شهر)) ويقصد بذلك شهر رمضان ومعنا ذلك ان أهلنا السابقون رغم مرارة العيش في ذلك الزمان إلا انهم لا يفرطون في احتياجات الشهر الكريم،،
ونحن نقول لكم حكامنا الموقرين أتعجزون على صرف هذا المكرمة بحجة عدم أيجاد موازنة أو موارد لتغطية ذلك بينما معاليكم ومن في حكمهم يتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة،،

فلهذا نناشدكم بأوصر الإسلام والمخوة برص الصفوف وتجنبوا خلافاتكم مما يزيد معانة الشعب وأن وتجتمعوا ولو مرة واحدة على كلمة سوى تصبوا فيها طاقاتكم بما يخفف عن هذا الشعب المغلوب على أمرة.

وحق عليكم دراسة صرف مكرمة لجميع الموظفين واستثناء من ذلك السلطات العلياء والبعثات الدبلوماسية وما في حكمها من يتقاضون رواتب بالعملة الصعبة فالذي معهم يكفيهم.

فاجزم ان تكرموا بصرف المكرمة بخصوص هذا الشهر سيكون لكم قبول لدى عامة الناس و الموظفين البسطاء وستنالوا بذلك رضى الله والناس أجمع فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء فاللهم من أرفق بعبادك فارفق به ومن أشق عليهم فأشفق عليه فاللهم من تجاهل حوائج الناس فاعرض عنة يوم القيامة.