آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-10:38م

إلى دولة رئيس الوزراء .. ملف الشهداء والجرحى الأولى!

الخميس - 15 فبراير 2024 - الساعة 10:50 ص

الشيخ / ناظم حتروش
بقلم: الشيخ / ناظم حتروش
- ارشيف الكاتب


بدايةً نتمنى لسيادتكم التوفيق والنجاح في عملكم والذي يتأمل المواطن الجنوبي بشكل خاص والمواطن اليمني بشكل عام
في حلحلة بعض الملفات الراكدة بما تلبي احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية والمتطلبات الأخرى التي قد نتطرق إليها لاحقاً،،ولكن نرجع إلى موضوعنا الأهم والذي يعاني منه ُأسر الشهداء والجرحى طيلة الأعوام السابقة والحكومات المتعاقبة ونتمنى أن لا تكون حكومتكم مثل سابقتها من الحكومات، تقابل أنبل وأشرف شريحة قدمت ارواحها رخيصة للدين والأرض والعِرض وغيرهم من الجرحى،،، بالجحود والنكران.

وذلك في عدم ترقية شهداء وجرحى القوات المسلحة والمدنيين أسوتاً بنظرائهِم من الشهداء والجرحى لوزارة الداخلية التي تكرم طيب الذكر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري في ترقيتهم الى ملازم ثاني وفاءً لتضحياتهم مما ترك أثر طيباً في نفوس أُسر الشهداء والجرحى من منتسبي وزارة الداخلية.

كما نشد على أيديكم في إصدار توجيهاتكم باستكمال إجراءات ترقية الشهداء والجرحى لمنتسبي وزارة الدفاع ، والخدمة المدنية والتي هي قيد التنفيذ لسنواتٍ طوال و لإعادة الثقة لهذه الشريحة التي دوما نسمع كلاماً معسولاً في كل الخطابات والمناسبات.

تتغنى طرباً ونغماً تجسيداً لهذه التضحيات والتي نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً فلابد من دولتكم ترجمة ذلك ترجمة حقيقيه إلى واقع ملموس وتوجيهات صارمة لا تقبل المماطلة والزيف فحين إذ ستدخلون التاريخ من أوسع أبوابه وستظل هذه الخطوة والتوجيهات منحوتة بأحرف من نور مثل سابقتها من توجيهات الميسري الذي يكن له أسر الشهداء بالحب والاحترام حتى وهو بعيد عن السلطة.

نيابتناً عن أسر الشهداء ورفاقي من جرحى المقاومة أضع هذه المعانة بين أيديكم لتتمكنوا من معالجتها فقد أستبشرنا خيراً في حين ما اقسم البعض أن لا يتركوا حقوقهم المسلوبة وسيشرعون في انتزاعها بالطرق القانونية عبر القضاء والطرق السلمية والمشروعة وبتأكيد هناك من سيتضامن مع تلك الحقوق وستكون قضية رأي عام،