هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
شكاوى الناس
الفنان مسكين.. وزمن الجحود ...
أخبار المحافظات
شبوة.. مؤسسة الطرق تبدأ إزالة الرمال المتحركة على طريق عتق المكلا بمنطقة النشيمة رضوم ...
رياضة
العيسي لـ عدن الغد : نسعى لعديد التدابير الناجعة ...
المهجر اليمني
الملحق الطبي بسفارتنا في القاهرة يلتقي جرحى القوات المسلحة ...
أخبار وتقارير
الألغام المهاجرة.. خطر إضافي يهدد اليمنيين في موسم الأمطار ...
أخبار وتقارير
محافظ البنك المركزي يدلي بتصريح مهم بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي ...
أخبار وتقارير
النهاري: الحوثيون استفادوا من تهديداتهم بالبحر الأحمر ...
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تخطف خطيب مسجد دعا لاقامة صلاة الغائب في وفاة الزنداني ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-27 أبريل 2024-10:24ص
آراء
الجوع في يوم الجمعة
الجمعة - 09 فبراير 2024 - الساعة 08:15 م
بقلم:
جمال لقم
- ارشيف الكاتب
ليلة البارح تلقيت اتصالا من اخي لعزومة غداء الجمعة في منزلة بمدينة القلوعة و اليوم بعد صلاة الجمعة توجهت إلى هناك برفقة أبنتي و رفيقي الدائم ولدي عبدالله و على ما يسر على مائدة المباركة تغدينا و لأن منازل البلوكات في القلوعة صغيرة جدا و لاتتسع او تتحمل ضيوفا فقد أضطريت للمغادرة بعد الغداء مباشرة و انا نازل من هناك بإتجاه مخرج المطاحن سابقا و قبل أن اصل إلى الشارع الرئيس لفت نظري وجود أربعة براميل قمامة و لاحظت و جود امراءة و رجل و بدوان ابوين و بجانبهما طفلتين و طفل في عمر الزهور و كانوا جميعهم منشغلين في البحث في جوف براميل القمامة و لم يعيراني اي أهتمام ، كنت أظن ان هؤلاء يبحثون عن قناني المياة المعدنية البلاستيكية او قناني المعدن للعصائر و المشروبات الغازية بغرض تجميعها و بيعها و مع إقترابي نحوهما أكثر و أكثر لاحظت ان الأم تحمل (كرتون) صلصة طماطم صغير فاضي و تجمع ما تجده في البراميل في هذا الكرتون ، عندما اقتربت لاحظت بداخله حبتين طماط و حبة موز و مثلهما حبات بصل و بقايا قطع كعك و جميعها قد حالتها حالة و كان الكل منشغل بالبحث عن مثل ذلك و عن اية بقايا طعام قد تسد رمق جوعهم..
خجلت ان اقوم بتصويرهم او تصوير ما في الكرتون و الذي خلق الكل ما رأيته كان مثلما وصفته لكم و ان هذا المنظر قد هآلني و آلمني و مثلما كانت تقول والدتي في وصف مثل هذا فلانه ( لوت كبدي) و هؤلاء لووا كبدي.. أطفال و أسرة كاملة يبحثون عن بقايا طعام في براميل القمامة و في يوم فضيل (الجمعة) و آخر جمع شهر فضيل(رجب) و يوافق الأسراء و المعراج و و الذي خلقكم أني تمنيت وقتها ان بطني خاوية حينها تضامنا معهم و رغم ان بطني لم يدخلها لحمة او مما يميز موائد الجمعة لدى الميسورين و لكن الحمد لله كانت هناك وجبة.. لكن ترى كم مسؤولا او قائدا بحجم وطن بكر مطبر اليوم و متنقلا من ملحمة إلى أخرى ليشتري اجود انواع اللحوم و بكميات تفوق حاجته و هل فكر هؤلاء بحالة الجواعى و المعوزين الذين يزداد عددهم كل يوم في عدن..
لم يكن الجوع وحده هو الذي يعانيه أبناء عدن فهم يمرضون أيضا و يعتلون و يموتون في بيوتهم و لا يجدوا ثمن علاجاتهم او اخذ مرضاهم إلى المشافي حتى العامة منها.. و أتذكر أنني قبل حوالي ثلاثة أشهر من الآن أسعفت والدتي من لودر إلى مستشفى الجمهورية الحكومي لعدم قدرتي إلى نقلها إلى أحد المشافي او المستوصفات الخاصة و لحسن حظنا كان مع أخي سيارة و بالكاد دبرنا لها ثمن الوقود و فور وصولنا إلى طوارئ مستشفى الجمهورية سجلوا لها روشته و حين ذهبت لإحضارها تفاجأة بالسعر فقد كانت الفاتورة مذيلة ب 58 ثمانية و خمسون الفا و سألت لما قالوا ان ثمن عقار الالبومين لوحده 50 خمسون الفا و اتمنى ان اكون كتبت الاسم صحيحا و هو عقار يستخدم لخفض الورم في القدمين و كذلك عندما يكون هناك خلل في وظائف الكبد ، المهم أنني تحملت ذلك و مثلها جرعتين او ثلاث لاحقا.. فكيف بالله لمواطن يبحث عن طعامه في مكب النفايات ان يستطيع أن يوفر ذلك او حتى التفكير في اخذ مريض له المستشفى ، فمثل هؤلاء يفضلون البقاء مرضى على بيوتهم بإنتظار الموت او الشفاء من الله تعالى..
كنت مهموما و معكر المزاج و لم يكن لي نفس اليوم للكتابة فالشعب يموت و يباد جوعا و مرضا دون أن يكون هناك أدنى أهتمام او تعويل من قبل من يقودون البلاد فؤلاء ليسوا قادة او مسؤولون بل عصابات مارقة..
صدف و انا احاول متابعة مواقع التواصل ان طالعت منشورا للزميل صابر عبدالقوي على صفحته بفيسبوك نشره صباح اليوم و يظهر صورة تعود للعام 1985م تظهر العمل الجاري في نفق جولدمور و عند هذا التاريخ عدت بذاكرتي للوراء و كيف كان العام هذا عام الرخاء و الأمن و الإزدهار لعدن و مواطنيها في عهد الرئيس السابق علي ناصر محمد الذي لن يغيب عن ذاكرة كل مواطن عدني عاش في ذاك الزمن..
تذكرت اننا في العام هذا اسعفنا والدتي إلى مستشفى الجمهورية و لم يكن حينها ارتفاع أجرة المواصلات او القود يهمنا فينها كان ذلك يعد ببلاش مقارنة باليوم ، كما تذكرت كيف تم استقبالها في طوارئ المستشفى و الأطباء محاطون بها من مختلف الجنسيات من روسيا و فلسطين و اليمن و كيف كان الممرضين و الممرضات يتسابقون لخدمتها و كيف اننا لم نخسر ريالا واحدا في علاجها و حتى ان الفحوصات و الأشعة تم عملها من دون علمنا و ان الممرضات هن من تولين ذلك.. كيف كنا و كيف حالنا اليوم شتان ما بين دولة و دولة مابين قيادة و قيادة و سلام على الرئيس علي ناصر محمد و كل رفقاء زمنه..
لن أتذكر عيد يوم الجمعة في عهد ناصر و كيف كانت له فرحته التي تبداء من الصباح الباكر و تسمع فيها تلاوات القرآن بصوت عبدالباسط عبدالصمد و من كل قمم و مآذن مساجد عدن و ترى الآباء عائدون ألى بيوتهم محملين بعدد أثنين او ثلاث من الدجاج الفرنسي كبير الحجم و إضافة إلى الخضار و الفواكة و البعض محملا باكياس اللحوم الأسترالي او الصومالي او البقري كل شئ متوفر و في متناول الجميع كان الجميع يفرح و ياكل و ليس مثل جمع اليوم التي سكان عدن يبحثون فيها عن بقايا طعام في المكبات و براميل النظافة و لا داع لأسهب في ذلك فمن عاش الزمن ذاك يدرك و يتذكر ذلك و انا نشرت ما اعادته ذاكرتي لغرض ان يفهم قادة اليوم لماذا نحب ناصر و زمنه و نتمنى عودتن و لماذا نكره قيادات اليوم و نتمنى زوالهم إلى الأبد ، فهناك قيادة تضحي من أجل الشعب و اليوم قيادة تضحي بالشعب من أجل القيادة فتبا لكم يا قيادات اليوم..
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3170
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤ ...
ملفات وتحقيقات
مجد تليد وتاريخ مجيد.. مرور ثمانية أعوام على مأثرة حضرموت ال ...
أخبار وتقارير
الدخان يتصاعد من داخل جامع الصالح بـ صنعاء (صورة) ...
أخبار وتقارير
صورة نادرة لأشهر صانع حلويات في اليمن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤلية دائرة الامد.
أخبار المحافظات
تشغيل خدمات ال 4G في قرى أبين.
أخبار عدن
تعرّف على أسعار الفواكه والخضار بعدن .
أخبار عدن
تظاهر بشارع الكثيري رفضا لتحويل شارع عام الى أرضية.