هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
هطول أمطار غزيرة على صنعاء ...
أخبار وتقارير
مسام يحذر من خطر الألغام التي جرفتها السيول ...
شكاوى الناس
المنصورة.. أهالي بلوك 10 حي الصمود بالتقنية يشكون طفح المجاري منذ سنتان ...
شكاوى الناس
اهالي حي السفارات بخور مكسر يطالبون بتمكين الشركات الامنية من عدن من العمل في حماية المنظمات ...
أخبار المحافظات
وكيل محافظة أبين الشيخ حسين الجنيدي يزور مستشفى الخبر الريفي ويتفقد الاعمال الجارية لتسوية الطريق الدولي ...
أخبار وتقارير
جابر محمد: السعودية تُثبت دائمًا بأنها الأوفى والأقرب للشعب اليمني ...
رياضة
الشيخ احمد العيسي يلتقي بالدكتور عبدالرحمن الشرجبي ويناقشا التعاون المشترك بين الاتحادين ...
أخبار وتقارير
اللواء البحسني مشيداً بالقادة العسكريين والأمنيين: حضرموت كعادتها رمزاً للنجاح والتوافق والتميز ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-27 أبريل 2024-12:26م
آراء
حضرموت واليمن2
الأربعاء - 07 فبراير 2024 - الساعة 06:53 م
بقلم:
محمد أحمد بالفخر
- ارشيف الكاتب
كنت قد وعدتكم الأسبوع الماضي باستكمال استعراض مقال الشيخ صالح باكرمان على الرغم من امتعاض البعض الذي صاحبه بعض الردود المتشنجة، وقطعاً كلٌ له رايه والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية، ومن الردود العقلانية رد الأستاذ محمد الجابري الذي قال لي (علماء حضرموت يصرّون على أن حضرموت من اليمن الجغرافي خوفاً منهم أن يخرجوا من دائرة الفضائل اليمنية، وأنا مع أن حضرموت تدخل ضمن اليمن الجهوي وليس الجغرافي وهناك فرق كبير وأما دخولها في اليمن السياسي فلم يحصل إلا في القرن العشرين)
وهذا رأيه ويحترم،
ونعود الى بعض الاستدلالات التي تطرق لها الشيخ صالح حول موضوع هل حضرموت من اليمن؟
ولنبدأ بالصحابة من أهل حضرموت:
فعَنِ الأَشْعَثِ بن قَيْسٍ رضي الله عنه: «أن رَجُلاً من كِنْدَةَ وَرَجُلاً من حَضْرَمَوْتَ اخْتَصَمَا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في أَرْضٍ بِالْيَمَنِ فقال الحضرمي: يا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِى اغْتَصَبَهَا هذا وَأَبُوهُ، فقال الكندي: يا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِى وَرِثْتُهَا من أَبِى، فقال الحضرمي: يا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَحْلِفْهُ، إنه ما يَعْلَمُ أنها أَرْضِي وَأَرْضُ والدي والذي اغْتَصَبَهَا أَبُوهُ، فَتَهَيَّأَ الكندي لِلْيَمِينِ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إنه لاَ يَقْتَطِعُ عَبْدٌ أو رَجُلٌ بِيَمِينِهِ مَالاً إلا لقي اللَّهَ يوم يَلْقَاهُ وهو أَجْذَمُ فقال الكندي: هي أَرْضُهُ وَأَرْضُ وَالِدِهِ» [رواه الأمام أحمد وغيره].
فهذا الصحابي الجليل الأَشْعَثِ بن قَيْسٍ ملك كندة، وأعظم زعماء وقادة حضرموت في صدر الإسلام، يصرح بأن الحضارمة -من قبيلتي كندة وحضرموت- اختصموا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم “في أرض باليمن”، ومن المعلوم قطعا أن الأرض التي اختصما فيها إنما هي حيث يسكنون بحضرموت، ويؤكد ذلك أن الكندي اعترف أن الأرض أرض الحضرمي وأرض والده من قبله, فهذا نص صريح بأن حضرموت من اليمن، إلا أن يكون ثمة من يدّعي اليوم أنه أعرف بحضرموت من ملك حضرموت الأشعث الكندي، وأعرف من كل علماء الأمة الذين قرأوا هذه الرواية ولم يعترضوا عليها وفيهم الحضارمة جيلا بعد جيل.
واستدل الشيخ صالح بعدد من روايات التابعين والمفسرين وعلماء السيرة وقال:
) وقد نقل تلك الآثار مئات من المؤلفين في التفسير يصعب حصرهم، ويطول نقل كلامهم، وقرأ تلك الآثار أمّةٌ مضت لم يأت عن واحد فقط من تلك الأمة إنكار أو اعتراض).
وقد قال الإمام العلامة ابن خلدون رحمه الله تعالى: “ونسبنا في حضرموت من عرب اليمن إلى وائل بن حجر من أقيال العرب معروف وله صحبة”
[تاريخ ابن خلدون: 4/ 119].
ونظراً لضيق مساحة العمود سأكتفي بما ختم به الشيخ صالح بحثه بأبيات لعبد يغوث بن وقّاص الحارثي يستنصر فيها ببعض عظماء رجال العرب وفيهم قيس بن عمرو الكندي الحضرمي والد الأشعث وسأنقلها مع قصتها من البيان والتبيين للجاحظ:
“قال: ويبلغ من خوفهم من الهجاء ومن شدة السب عليهم، وتخوفهم أن يبقى ذكر ذلك في الأعقاب، ويسبّ به الأحياء والأموات، إنهم إذا أسروا الشاعر أخذوا عليه المواثيق، وربما شدّوا لسانه بنسعة، كما صنعوا بعبد يغوث ابن وقاص الحارثي حين أسرته بنو تيم يوم الكلاب. وهو الذي يقول:
أقول وقد شدّوا لساني بنسعة
أمعشرُ تيمٍ أطلقوا من لسانيا
وتضحك مني شيخة عبشمية
كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا
كأني لم أركب جواداً ولم أقل
لخيلي كُرّي كرةً عن رجاليا
فيا راكباً إما عرضت فبلغن
نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كربٍ والأيهمين كليهما
وقيساً بأعلى حضرموت اليمانيا
كان سألهم أن يطلقوا لسانه لينوح على نفسه، ففعلوا، فكان ينوح بهذه الأبيات، فلما أنشد قومه هذا الشعر قال قيس: لبيك وإن كنت أخرتني” [البيان والتبيين: (3/ 273- 274)].
والقصيدة بتمامها مع كامل قصتها في العقد الفريد في أحداث “يوم الصفقة: ويوم الكلاب الثاني”.
والبيت الأخير محل الشاهد متواتر في كتب الأدب والتاريخ، وقد قرأه آلاف الشعراء والأدباء والكتّاب، فهل قرأتم لأحد هؤلاء اعتراضا على قول عبد يغوث: “حضرموت اليمانيا”؟
فهذا غيض من فيض وقليل من كثير، وكل الذي نريده ترك محاولة تغيير التاريخ والجغرافيا لأجل موقف سياسي.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3170
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤ ...
ملفات وتحقيقات
مجد تليد وتاريخ مجيد.. مرور ثمانية أعوام على مأثرة حضرموت ال ...
أخبار وتقارير
الدخان يتصاعد من داخل جامع الصالح بـ صنعاء (صورة) ...
أخبار وتقارير
صورة نادرة لأشهر صانع حلويات في اليمن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤلية دائرة الامد.
أخبار المحافظات
تشغيل خدمات ال 4G في قرى أبين.
أخبار عدن
تظاهر بشارع الكثيري رفضا لتحويل شارع عام الى أرضية.
أخبار وتقارير
اشتباكات مسلحة بالمهرة بين قوات امنية ومسلحين قبليين.