آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-03:18م

ليكن ارث "المحضار" ضمن مناهج تعليم وصياغة ثقافة وهوية النشئ

الثلاثاء - 06 فبراير 2024 - الساعة 05:17 م

عبدالحكيم الجابري
بقلم: عبدالحكيم الجابري
- ارشيف الكاتب


كانت الشحر أما للشاعر حسين المحضار عليه رحمة الله، فقد صاغ من حنايا شغاف فؤاده أجمل الكلمات وتغزل فيها وخلد أسمها (سعاد) في الذاكرة الحضرمية وطار بسعاد إلى أبعد الآفاق مع أغنيته قابليني "ياسعاد" و "بانلتقي في سعاد" وغيرها الكثير من الأعمال الشعرية والأدبية..

في ذكرى رحيل الهامة والقامة الأدبية والشعرية الحضرمية حسين ابوبكر المحضار، التي نعيش أجوائها هذه الأيام، ليس لدينا الا أن ندعو الله أن يرحم راحلنا الكبير، وأن تجد الجهات الرسمية والأهلية بالاهتمام والحفاظ على الارث الادبي والشعري والموسيقي الكبير، الذي تركه لنا ابي محضار..

وأجدها مناسبة هنا، بأن أدعو وزارة التربية والتعليم، والجهات المعنية برسم خطط ومناهج التعليم وتربية النشئ، بأن يتم اعتماد ارث المحضار ضمن المناهج التعليمية، وأن يكون لها حضور في تربية النشئ، كونها تمثل جزء أصيل من هويتنا وثقافتنا المتميزة.