آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-01:35م

لأجل أن يعيش المواطن بكرامة أنفق كل مابيده من المُقتنيات الخاصة به

السبت - 03 فبراير 2024 - الساعة 09:44 م

علي أحمد غيثان
بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب





لقد ازداد الوضع الإقتصادي بشكل خطير ومخيف للغاية وغير متوقع الى أن يصل لهذا الحد الأدنى في البلاد يواكبه الغلاء الفاحش في المواد الغذائية والسلع الإستهلاكية الأساسية
لايعلم من هم في هرم السلطة الحثالات الذين بلانا الله بهُم بلوه
أن المواطن فقد كل ما يملك وما بحوزته من مُقتنيات يحتفظ بها في منزله وتخلى عنها باقَل الأثمان من سيارة الى سلاح الى ذهب ومجوهرات لزوجته الى أراضي زراعية ومنهم من وصل الى بيع أثاث منزله ومسكن أولاده ..وأيضا الكثير وصل الى أشياء لم تخطر على بال أحد لقد تجاوز المواطن خط الفقر بعشرات المرات وهذا ما نُشاهده اليوم أمام أعيننا بدون تسويف أو تضليل الرأي العام.. وبعد أن اَلت الظروف الإقتصادية به باع كل مالديه للأسف الشديد
ومع هذا يتفاقم الأمر ويزداد سُوءً بعد سوء وماذا بعد إذن ياعرب
ناهيك عن إنقطاع الرواتب والتي زادت من الأعباء الثقيلة والكبيرة فوق المواطن الى حدٍ غير مسبوق لهذا العام


أن إلانهيار الإقتصادي في الجنوب كارثة بكل المقاييس على أبناء شعبنا وقد توصل البلاد الى منحدر وتهوي الى قاع البحر بحيث لايمكن انتشالها ولايتوقعها الناس جميعاً
وتنسحب البلاد الى وضع مأساوي سيء جداً جداً ،
أن الأزمات الاقتصادية في الوطن قد توالت مرات ومرات عديدة في السنوات الماضية بشكل لا يتصوره مُجتمعنا ومن خلالها فقد المواطن كل ما يملكُ من مُدّخراتٍ ومُقتنيات خاصة كما أسلفنا من قبل والبعض وصل إلى أن يعرض اولاده للبيع في مناطق مختلفة من البلاد بعد أن جرده الفقر كل شيء وتخلى عن سيارته و سلاحه الى أن وصل لذهب زوجته لأجل أن يعيش (فقط) بحياة كريمة لايريد شيء الأ أن يسد رمقه ويدفع الجوع والفقر المدقع الذي أصابه


انقذوا رقاب الشعب من الموت الذي ينتظره أبناء هذا الوطن
واعيدوا له ولو بصيص أمل يتمسك به...
قبل أن يفقد صوابه وتنجر البلاد الى مايحمد عقباه وتدخل في نفق شديد الظلمة و تحمّل الشعب بمافيه الكفاية ..
نداء عاجل وأخير يا حكومة المجلس الرئاسي ويا قيادة المجلس الأنتقالي تحملوا مسؤولياتكم تجاه الوطن وبأسرع وقت ممكن وعالجوا الأوضاع بالتي هي أحسن قبل أن يأتي الطوفان ويجرفنا جميعاً...
ومع ذلك لن نفقد الأمل بالله سبحانه وتعالى إليه المرجع والمأل .