آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-07:39م

الاسباب الحقيقية لتوقف سوق الخضار في مديرية لودر

الخميس - 01 فبراير 2024 - الساعة 10:19 ص

محمد حسين المنصوري
بقلم: محمد حسين المنصوري
- ارشيف الكاتب





في جلسة ودية جمعتني بالسيد مصطفى حفيظ في منزله بمدينة لودر كان قد عرض علي فكرة إنشاء سوق للخضار والصيد خاصة وأن مدينة لودر تعاني من عدم وجود سوق صالح للخضار ومع انتشار الباعة في الشوارع العامة مما يتسبب بازدحام للمارة وتتكدس القمامة في الممرات مع كثرة الامياز والفرشات المنتشرة بشكل عشوائي حتى أن الشخص لا يجد موضع سليم يضع عليه قدمه ناهيك عن السيارات و توقف الشارع بالكلية وخاصة ان فرشات الخضار تخلف وراءها مخلفات كثيرة تسبب امراض واوبئة وروائح كثيرة  خاصة مع موسم  الأمطار ، حتى أن عمال البلدية و صندوق النظافة يجدون صعوبة في كيفية الوصول والتعامل مع هذا المشكلة ،، فاستحسنت من اخي مصطفى حفيظ  هذه الفكرة وايدتها وقلت له بصريح العبارة أن هذا افضل فكرة وأفضل خدمة يمكن أن تقدمها للمدينة وجزاك الله الف خير ولكن قبل كل شيئ وقبل البدء بتنفيذ هذه الفكرة يجب ان يتم التنسيق مع السلطة المحليه في المديريه خاصة وانك قد تجد معارضة من المتضررين من هذا السوق الجديد ويجب أن تكون السلطة المحلية إلى جانب هذا المشروع فهي من ستلزم باعة الخضار والسمك باستخدام السوق الجديد وفعلا تم التنسيق مع السلطة المحلية بقيادة الاستاذ ناصر عوض موسى ومع شخصيات كثيرة والجميع رحب بالفكرة وايدها حتى أن قيادة المحافظة رحبت بهذه الفكرة  وفعلا تم البدأ بالمشروع  على هذا الأساس ،،

ونحن نقولها صراحة أن مالنا مصلحة من فلان أو علان ولكن فقط كجهات اعلامية وشخصيات  قبلية وكمنظمات مجتمع مدني نريد الصالح العام ونريد إيصال الحقيقة إلى الناس وندافع عن مصالحهم بقدر المستطاع ،،

فمالذي حصل بعد ذلك وكيف تم ايقاف سوق الخضار ؟

الذي حصل انه بعد تغيير سلطة المديرية بدأت هناك جهات تقف ضد السوق الجديد وبدأ المعارضون لسوق الخضار الجديد يرفعون أصواتهم ضد وجود سوق للخضار تؤيدهم جهات في المديرية ، و كما علمنا من مصادر على الارض وكما صرح به عدد كبير من المتابعين ان الذين خرجوا ضد ناصر عوض في المسيرات التي قادوها باسم إسقاط الفساد والذين نادوا بتعيين الاخ جمال علعلة وبعد تنصيب الاخ صالح الخضر امصاد  ظهر من يقف ضد هذا  المشروع  وتفاجئ الجميع بأن سوق الخضار قد تحول لسوق للقات مع أن المدينة ليست في حاجة لسوق للقات .

والمعروف أن السيد مصطفى حفيظ يحمل موافقه من السلطة المحلية السابقة ومتمسك بحقه في استكمال المشروع  الذي بدأه  وبناءا على هذا تم إقناع السيد مصطفى بأنه كمستثمر انه لن يتم تعريضه للخسارة بل سيكون الجميع  في صفك وسيتحول سوق الخضار إلى سوق للقات وهو أفضل من حيث الربح وسوف يتم إقناع الناس أن سوق الخضار سيتم إنشاءه في المراحل القادمة وعلى هذا وافق السيد مصطفى حفيظ على هذا التغيير وخاصة انه كمستثمر يبحث عن الربح من حقه أن يشوف مصلحته وهكذا
ماكان . ،

من له مصلحة توقيف هذا المشروع ؟

هنا ثلاثة أسباب  لتوقيف سوق الخضار وتحويلة الى سوق للقات
السبب الأول
هم المتضررين من السوق الجديد
السبب الثاني
إن هناك جهات لاتريد لهذا المدينة أن تنظف  ويصلح حالها
السبب الثالث
إن هذا المشروع تبنته السلطة المحلية السابقة  والتي كانت تمثل الدولة الشرعية وبعد سقوطها سقط اخر معقل للدولة في محافظة ابين ،،

وسلامتكم
*بدوي الجبل المنصوري