آخر تحديث :الخميس-30 مايو 2024-08:23م

الاشتراكي الانتقالي فضل الجعدي

الأربعاء - 31 يناير 2024 - الساعة 02:38 م

علي صالح العانتين
بقلم: علي صالح العانتين
- ارشيف الكاتب




الوضع الكارثي المعيشي والاقتصادي في المحافظات المحررة الجنوبية في الهاوية والحضيض وانهيار العملة اليمنية القعيطية في تساقط مريع ومخيف والقيادة تعيش في بحبوحة لا يعلمها إلا الله انقذونا من الهاوية والمجاعة اعملوا حاجة اخرجوا قولوا شيء

وعندما تتحدث مع الأستاذ فضل الجعدي حول الأوضاع المأساوية والخدماتية حول انهيار العملة يقولك الحمد لله راتبي بالدولار تحدثه عن قطع المعاشات يقولك راتبي مش من الحكومة تحدثه عن غلاء الأسماك يقولك نحن نأكل لحم بلدي ضأن وماعز هذه هي الماركات والموديلات والمقاسات فسلام الله على زمن الرقص والبيرة والحزب الاشتراكي والنظام والقانون والعدل والخوف من الله والناس اشتراكية والعصا فوق الراس من الدب الروسي قصدي اصدقائنا السوفيت ايام الحرب الباردة وتولي مقاليد القيادة السوفيتية ميخائيل جورباتشوف والذي اتى البروسيكا حقك التي أدخلت للإتحاد السوفيتي في حقبة التسعينات من القرن الماضي وانهيت النظام الشوعي والاشتراكي الذي أسسة فلاديمير التش لينين ومن بعدة قاهر الفاشية الألمانية يوسف استالين وتخليتم عن اصدقائكم من دول العالم الثالث ومنها اليمن الديمقراطي

الناس في محافظة عدن تحت خط الفقر والانهيار الإقتصادي والمعيشي ويقول لك هذه مؤامرة على الجنوب وهوه في العلالي يعيش ماكل ومشرب ومرقد ونوم وقات وحياة رغيدة في ابراج عاجية زجاجية بس حاجة واحدة ناقص عليهم ما نسمع عنهم التعدد في الزوجات مكانهم سكان يمين وتربية الحزب الاشتراكي واحدة زوجة فقط
كما هو الحاصل في المحافظات الشمالية بأستثناء هاني بن بريك بعد تحرير عدن العام 2015م

يا أستاذ فضل الجعدي ي إشتراكي يا بروليتاري ي شوعي على الأقل ضعوا ما يفيض من موائدكم وسفراتكم من لحوم وأسماك ومأكولات وخيرات في حاويات قمامة نظيفة ومنفصلة لكي يعيش عليها المتآمرون على الوطن قبل أن يهلكوا من الجوع وهم معظم الشعب في الجنوب ٠٠٠

لعن الله السلطة حينما تفصل القادة والمسئولين عن حياة شعوبهم وتنزع عنهم نعمة الإحساس والمشاعر الإنسانية التي كفلها لنا الخالق عز وجل في سورة قريش الذي اطعمهم من جوعاً وأمنهم من خوف لا نريد إلا هذه

صدقوني لا حلحلة في الأوضاع ولا الخدمات والمعاشات والعملة وحياة الشعب إلا عندما يشاهدون أبناءكم وأبنائنا يموتون ونقبرهم اعدادآ وجماعات في هذه الحالة ربما التحالف والقيادة ينزل عليها الله عز وجل هداية من السماء أو طوفان نبي الله نوح أو ريح عاد وثمود وتاخذهم بغتة كما فعلت للأمم السابقة أو طوفان الجوع الذي لا يرد إذا إرادة الله له الخروج

انعموا انتفخوا كلوا مالذ وطاب بس اعلموا علم اليقين أن هناك حياة وموت وجنة ونار وحساب وعقاب وثواب وحياة أبدية في الجنة أو النار واعملوا بالحديث الصحيح والذي يتحدث فيه الرسول صل الله عليه وسلم عندما يقبس الفقير في الجنة ثم يسأل كيف كنت تعيش فيقول في نعيم وخير وعافية ورزق ينسى كل البطش والجوع والنكد والعكس ذلك في أصحاب المال والجاه والمعالي والسعادة والقيادة في زمنا هذا والترف والبذخ فيدخل ويقبس في النار ثم يسأل كيف كنت في الدنيا فينسى ذلك النعيم والخيرات والأراضي والمكاسب والأموال فيقول والله انني كنت في ضيق وفقر وجوع سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
ودام عزك ياوطن