آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

مجلس شبوة .. قيادات كبيرة وأهداف واضحة.

الثلاثاء - 23 يناير 2024 - الساعة 08:46 ص

منصور نور
بقلم: منصور نور
- ارشيف الكاتب




منصور نور

أحدث إشهار مجلس شبوة الوطني العام، في 16 يناير جدلًا واسعًا وسط المجتمع الشبواني بين معارض ومؤيدٍ ، مع أن هناك عدة كيانات ومكونات مشابهة لتسمية مجلس شبوة الوطني العام أعلنت اشهارها من داخل المربعات الصغيرة، إلا أن ما يميّز مجلس شبوة الوطني العام إنّ هناك شخصيات كبيرة من الوطنيين الأحرار ، الذين كان لنضالهم الوطني، دورًا بارزًا في تبني القضايا الوطنية، أمثال الشيخ صالح بن فريد العولقي ، المهندس اللواء علي منصور بن رشيد ، السفير الدكتور علي حسن الأحمدي ، الدكتور عبد الله لملس ، وغيرهم.

ومؤكد إنّ هذه القيادات الوطنية البارزة، أثارت حفيظة من ذهبوا لمهاجمة مجلس شبوة الوطني العام، مع العلم أن هناك كيانات ومكونات جنوبية مشابهة، أشهرت نفسها.. وفي الواقع ليس لعناصرها أيّ تأثير على الشارع والمواطن، أو حتى على صفحات الفيسبوك والتويتر (X) !! ولهذا لم تتعرض تلك المكونات البعيدة عن الناس للهجوم، كما تعرض له مجلس شبوة الوطني العام، في فترة أسبوع من إعلان اشهاره، وقراءة أهدافه التي تأسس من أجلها وملخصها :

▪ الحفاظ على شبوة وثرواتها وحقوق أبناءها، والمساهمة في تنميتها وتعزيز استحقاقاتها في اي مستجدات سياسية جديدة قادمة.. أو غيرها.

و توجهت بسؤالي إلى الدكتور ناصر أحمد بن حبتور ، أمين عام مجلس شبوة الوطني العام..
- ماهي أهم الموضوعات التي سيتبناها مجلس شبوة الوطني العام، غير الأهداف التي أعلن عنها عند إشهاره ؟

وجاء رده مشكورًا :

(( في هذه المرحلة مجلس شبوة الوطني العام ، يركز على محاور أهدافه التي وردت في بيان الإشهار ، والتي تختص بالواقع المحلي في محافظة شبوة..

وستتبعها أفكار ومشاريع فور استكمال الترتيبات التنظيمية والتكليفات والمهام، وإلى جوار ذلك سيمدّ المجلس يديه لكل القوى الوطنية، في أي مشاريع واضحة الرؤى والمعالم ، تقوم على الشراكة بين أبناء الوطن واحترام الحقوق ولن نستثنيَ أحد من التواصل والتخطيط للعمل، دام أن هذه الأعمال تقوم على مبادئ التشارك والمساواة وتهدف لتحقيق العدالة لكل أبناء الوطن )).
كان هذا جواب الدكتور ناصر أحمد بن حبتور الأمين العام لمجلس شبوة الوطني العام.

وعلامة التعجب التي أضعها أمام بعضنا البعض.. والسؤال:
لماذا هذا الهجوم والتحامل على مجلس شبوة الوطني العام، هل لأن خلف تأسيسه قيادات وطنية مشهود لها، شاركت منذ عرفت في كل المنعطفات والأحداث التي شهدها الوطن، وحملت القضية الجنوبية، وقدمت الغالي والنفيس دون أن تمن أو تذكر ذلك..

وما دمنا نؤكد أن قلوبنا مفتوحة للجميع وقبلنا المناصفة في الحكومة، ولم تفرض بالتهديد والوعيد على أحد، فلنقبل بعضنا البعض ونطهر قلوبنا من دنس السياسة والتبعية..
ونعطي الفرصة العادلة لهذا الكيان الحقيقي مجلس شبوة الوطني العام، الذي ظهر أثره قويًا بحجم قياداته الكبيرة، التي نعتز بقاماتها ويفخر الوطن بها ؛ لا تلك التي تقتات مسترزقة من الفتات لترسم نضالًا زائفًا وتقصي وتطمس نضالات وتضحيات الآخرين !!
و في السياسة ما نراه اليوم خطأً قد يحتمل الصواب غدًا، بتغيير المصالح والتفاهمات.. وعلى ذلك قس !!