آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:11ص

تصالحنا تسامحنا والجنوب لكل وبكل ابناؤه ..!

الأحد - 14 يناير 2024 - الساعة 01:25 ص

دهمس محمد (أبومرسال)
بقلم: دهمس محمد (أبومرسال)
- ارشيف الكاتب


نحتفل اليوم في الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الغالية على جميع أبناء شعب الجنوب ، والفخر والعز والشموخ في هذا اليوم الخالد والعظيم من ( 13 يناير, الذي فيه تصالحنا تسامحنا ، انه يوم التسامح والتصالح والتآخي ، فهذا هو شعارنا ومبدأنا السامي والراسخ الذي يزعج كل الأعداء من خصوم قضية الجنوب. والذي كانت إرادة الشعب الجنوبي والوعي وسواعد الشرفاء والمخلصين والمناضلين الجنوبيين فوق الجميع، وتحصين هذا الإنجاز والمشروع الوطني بالتصالح والتسامح الجنوبي من شر الأشرار التي تحطمت كل مؤامراتهم الاحتلالية ، وأننا ما زلنا بهذا المبدأ إلى اليوم نبني ونحمي جنوبنا وتعايش ولحمة أبناؤه ،، وبه نستعيد دولتنا الجنوبية .

ومع حلول هذه الذكرى يجب علينا كجنوييين جميعا ان نتمسك بهذا المبدا ونبادر لتعزيز روح وقيم ومبادئ هذه الذكرى التاريخية في مجتمعنا الجنوبي اليوم والتنازل لبعضنا البعض، فالتكاتف وتلاحمنا اليوم ورص الصفوف هو سبب انتصارنا وقوتنا على أرضنا، والذي به نستطيع مواجهة كل الأخطار المحدقة بالجنوب وشعبه والتقدم نحو استكمال مشروعنا حتى الوصول إلى بر الأمان.

فليكن الجنوب والمصلحة العامة لشعبنا، وحب الجنوب والدفاع عنه وعن أرضنا الطاهرة فوق الجميع وهو الهدف والخيار الذي يجمعنا ويوحدنا لتحقيق تطلعات شعب الجنوب، والتخلص من عبث القوى الإرهابية التي تحلم بالعودة إلى الجنوب .

إن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس الضعيف والمشتت الذي كان الاعداء والمتربصين يستغلون بعض الهفوات والاختلافات فما بعد هذه الذكرى 13 / 01 / 2024 ، وما بعد عام 2015 عند الغزو الثاني وتحرير الجنوب ليس كما قبلها وبعد الميثاق الوطني الجنوبي وكل الاصطفاف للجنوب ليس كما قبله ..!

وبالتالي مع هذه القوة والثبات، وتوحيد الصف الجنوبي وتماسكنا أكثر من أي مراحل مضت يجب نعلم ويدرك ذلك جيداً الجميع بأن الجنوب يتسمع للجميع وبكل أبناؤه قوي ومتماسك ، علينا العمل جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف وتكثيف كل جهودنا والابتعاد عن الصغائر والمخططات والمشاريع الضيقة التي تنتهجها القوى المعادية، وان قافلة الوطن تتسع للجميع ومن لازال يغرد خارج السرب الجنوبي عليه بالعودة إلى جادة الصواب والتمسك بوطنهم الحقيقي وشعبهم الذي قدم قوافل من الشهداء وتضحيات غالية لأجل هدف واحد لا مساومة فيه ابدا ..!

أن الوطن الجنوب غالي فلنحافظ عليه والحفاظ على الهوية وتجديد الحب والانتماء لهذا الوطن والشعب الأبي في ذكرى التسامح والتصالح وتوحيد صفوفنا وجهودنا نحو الهدف المنشود والمصير الواحد

لنمضي خلف قيادتنا السياسية العليا الممثلة بالقائد البطل عيدروس بن قاسم الزُبيدي ونكون لحمة واحدة للتصدي لأي عدوان ومخاطر قد تواجه الجنوب في هذه المرحلة
وانها لثورة ومشروع وإرادة شعب الجنوب تصالحنا تسامحنا والجنوب يتسع للجميع على درب شهدائنا الابرار سائرون حتى النصر المبين والمؤزر واستعادة دولتنا المستقلة كاملة السيادة أرضاً وشعباً وهوية .


#الجنوب_ارضنا_والاستقلال_هدفنا