آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-06:06م

ما يحدث في البحر الأحمر سيكشف ما تبقى من المستور؟

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 09:11 ص

عبدالرحمن الخضر
بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


كانت ايران فيعهد الشاه احد ابرز الدول التي علاقتها وثيقة بالمعسكر الغربي بل كانت تعتبرووصفها الكثير بأنها ولاية اميركية  ولكنرأت تلك القوى الدولية ان من مصلحتها ان تغير النظام في إيران

 لتوجهه وتعتمده كفزاعة عقائدية ودولة مصدرة لتلكالتوجهات التي تخدم مصالح الغرب. حيث بدأوا بالحرب على العراق استمرت أكثر منثمانيه أعوام  ولم تحقق هدفها  حتى تم إستدراج العراق والقضاء على النظامفيه  حيث بدأت الأوراق تتكشف أكثر حين تمتسليم العراق لايران متناسين انهم يدعوا

من انها دولةمعادية لهم ومن لم يسمع عن البرنامج النووي الإيراني وتلك المسلسلات التي استمرتسنوات طويلة ومنها العقوبات وغيرها التي كانت تصور النظام الإيراني بأكثر الانظمةالتي تشكل خطراُ على الكيان الصهيوني بينما في حقيقة الأمر طهران كانت تمارسسياسية عدائية تجاه معظم الدول العربية

 .هكذا كانت ايران ولازالت  إلا أنه وفي إعتقادي  استغلت ايران كل الاحداث ووظفتها  لصالحها وبدأت تستغل كل حدث للإستفادة منه فكانت أحداث الحرب بين روسيا واوكرانياخير دليل على تمرد إيران

 مما جعل الجميع يصفها  كما يتناسب وعلاقته معها وما تشهده الساحةاليوم وخصوصا في مياه البحر الأحمر إلا مؤشر جديد ان ايران تمارس اليوم سياسة أكثرمن مفضوحة  ففي حين جمدت حزب الله وسعتنشاطها مع أنصار الله في اليمن لتصور للعالم صورة أكثر من واضحة ان ايران تصارع منأجل مصالحها وانها ربما تمردت على كل اتفاق مع من صوروها بالعدو

 وهم كانوا يروا فيها او يعتبرونها البواية التيستوصلهم أينما يريدون في الشرق الأوسط. وما التحشيد اليوم في مياه البحر الأحمروباب المندب وفي هذا التوقيت إلا أكبر دليل انهم وايران اصبحوا يتسابقون علىالمصالح  وان لم يكن كذلك فسوف نشهد تطوراتواحلاف تضرب من يدعوا انه عدوا لهم سوى كانوا أنصار الله في اليمن وحدهم ان باعتهمايران او هم وايران

 وحزب الله معا والايام القادمة ستكشف للعالمكثيرآ من المستور ومنهم الاعداء ومنهم الحلفاء من تحت الطاولة