آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:21ص

لن تعود الدولة إلا بعودة رجالها .. اتحدث عن الميسري وبن دغر

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 12:41 ص

صالح المرقشي
بقلم: صالح المرقشي
- ارشيف الكاتب




من يتساءل عن مصير التغيرات القادمة وعن نتائجها التي ستثمر ، سيجد أن جميع المؤشرات القادمة هي مشابهة بتماماً لتلك المؤشرات السابقة طالما والجميع من في المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي بات متخاذلاً ومتآمراً على الشعب جراء الصراع المستمر بينهم وعدم القناعة التامة بالتغلب على المصلحة العامة ، نتيجة الانجرار المتسارع لكلاً منهم على حده بتنفيذ اجندات الآخر لما يملي عليه الكفيل .

 قلناها مراراً وتكراراً إذا اراد التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية إعادة الأمور لما كانت سابقاً وتعود حاجة اسمها دولة بكافة أسسها وقواعدها ، فعلى التحالف أن يصحح مساراته بإعادة الأختيار من في سلطة الواقع والترتيب مجدداً بوضع استراتجية شاملة والتي ستنتج دافع قوي في كل الجوانب على أرض الواقع ، بدأيةً باستقطاب رجال الدولة الذي قام بمحاربتهم في الاعوام الماضية ، وكذا التقرب والجلوس معهم ممثلة بالمهندس / أحمد الميسري ، والدكتور / أحمد عبيد بن دغر وبقية رجال الدولة المشهود لهم بالكفاءة ، ومنحهم الصلاحية الكاملة لإتاحة إدارة شؤون البلاد دون التدخل أو فرض أي اجندات اخرى على الأطلاق ، وكذلك الترتيب والتعاون معهم كشراكة فيما يستوجب فعله في المرحلة القادمة لتحرير كافة الأراضي اليمنية والتي تتطلب نحو الأراضي الشمالية .

فلا يخفى بأن الجميع يدرك من في داخل الوطن وخارجه ولا سيما المملكة العربية السعودية بأن الميسري وبن دغر هم رجال دولة من الطراز الأول ويمتلكوا الخبرة الكاملة لإدارة شؤون البلاد ، طالما ثبتت تجاربهم بنجاح بتوليهم زمام السلطة في وضع صعب لا يسمح على الأطلاق .

فـ الخيارات باتت مطروحة بين يدي المملكة العربية السعودية ولها الأختيار فيما تراه مناسب ، أما أن تعي و تعتبر من الأخطاء السابقة وتقوم بتصحيح مساراتها نحو الأفضل ، أو أنها تستمر في تكرار أخطائها المتعمد والتي ستنتج عواقب وخيمة في الأيام المقبلة ، فلا شك أن المرحلة القادمة هي مرحلة حساسة جداً ومنعطفة للغاية وتتطلب من ذلك عودة رجال الدولة لتدير شؤون البلاد جملةً وتفصيلا .