آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-08:57ص

البقرة المقدسة

الإثنين - 08 يناير 2024 - الساعة 11:43 م

ياسر الأعسم
بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


عندما يكون الحديث عن بيارق الهاشمي، نكذب إذا قلنا أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع.
- الحقيقة أن نادي وحدة عدن ، وأدارته، يغردون وحدهم خارج السرب، ولا نعتقد أن في داخل أحدهم ذرة شك بأن كرة القدم العدنية تتنفس من رئة خضراء.
- قد يعكر طرحنا مزاج بعضهم، وكعادتهم، سيعتبرونه مساسا ببقرتهم المقدسة.
- الوعي السليم يهذبنا، ويلجم شطحاتنا ،ويجعلنا ندرك أن الأختلاف، والجدل مسألة طبيعية، وأن لم يكن كذلك ، كان الله خلقنا نسخا على صورة واحدة.
- حلاوة الرياضة في التنافس ، والعشق و الشغف هما ذروة كرة القدم، ومصدر حماس، وسعادة الملايين، وبالتالي ليس كفرا أن تسيطر عواطفنا، وميولنا على أرائنا بدرجة أكثر من عقولنا.
- طالما اختلفنا مع مواقف، وسياسة رئيس نادي وحدة عدن ، د . وسام معاوية، وتكاد لا تجمعنا مواعيد ، وتواصلنا محدود جدا.
- ولكن يضل حبل الود، والاحترام موصول دائما ، وتجمعنا مصلحة نادينا ، وتربطنا حلقة خضراء يصعب اختراقها أو كسرها ، ونتشابه في طموحاتنا، و أحلامنا، وعشقنا لكيان الشيخ عثمان .
- يسعدنا إن كان د. معاوية ناجحا كمسؤول في السلطة، ولكن الذي يعنينا ويهمنا كمشجعين نادي وحدة عدن بالدرجة الأولى ، وكذلك مقياس حكمنا عليه، هو ، قيادته لإدارة بيارق الهاشمي.
- أن ما يعيشه بيارق الهاشمي من الاستقرار، والإنجازات في عهده، شاهدا على تفوقه كربان السفينة الخضراء، ويجعله جدير بثقة جماهيرهم، ومحبيهم.
- الذي يثير تعجبنا ، أن بعضهم عند كل اخفاقتهم ، يمطون شفائفهم امتعاضا، ولا يجدون غير د. وسام، يخرجون فيه (فحرتهم) ، ويحملونه مسؤولية خيبتهم ، كيف وليش ، ماندري !.
- إذا كان يملك ذكاء حاد ، وقدرات كبيرة ، ويسخرهما لمصلحة ناديه ، فهو قائد محنك، ويستحق أن نخلع له القبعات.
- وإذا كانوا يعتقدون أنه خارقا إلى الحد الذي يستطيع تحطيم أحلامهم، وتهشيم طموحاتهم، فلا بأس أن طربقوا أبواب أنديتهم إلى حين ميسرة أو ينتظروا أن يأذن الله باعتزاله !.
- مشكلة بعضهم في اعتقادهم أن بقرتهم المقدسة نزلت (بزنبيل) ، ويجب أن تصل نهاية السباق أولا ، حتى أن كانت بلا أقدام أو أننا نحن من عملنا لها عمل !.
- القادم أخضر بامتياز ، ومازال لدينا الكثير ، و من قرح يقرح، ويحنق من حنق.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/1/8